نجحت شركة سي-كيت إنترناشونال التي تطور السفن للأغراض البحرية، في بناء سفينة بطول 12 متراً في محاولة لعبور المحيط الأطلسي بلا طاقم ، لاستخدامها في أغراض البحث للمشاركة في مسابقة شل أوشن ديسكفري إكسبرايز، التي تهدف إلى إجراء مسح آلي لقاع البحر. ويمكن للسفينة إطلاق مركبات آلية تعمل تحت سطح الماء واستعادتها. وتُعد هذه السفينة هي الأولى من نوعها في العالم ، حيث سيتم إطلاقها من كندا لعبور المحيط الأطلسي ستكون وجهة السفينة (يو.إس.في ماكسليمر) هي ساحل جنوب إنجلترا، وستقوم بعمليات مسح في المياه العميقة خلال رحلتها بتوجيه من قبطان في محطة تحكم في بريطانيا. ويجرى تشغيل السفينة بجهاز للتحكم عن بعد عندما تكون راسية، أما في حالة الإبحار فيمكنها نقل البيانات في بث مباشر إلى وحدة التحكم عبر روابط متعددة بالأقمار الصناعية. وتقول شركة سي-كيت إنها ترى المستقبل في السفن التي تبحر بلا طواقم لأن ذلك من شأنه إبعاد البشر عن الخطر. وأضافت أن السفن التي لا تحتاج إلى طواقم بشرية تحقق فوائد اقتصادية وبيئية كبيرة. وأكد بن سيمبسون مدير الإدارة الدولية في الشركة ” لا تحتاج إلى مقصورة ولا تحتاج إلى مطبخ ولا تحتاج إلى إمدادات مياه، ولا تحتاج إلى تكييف هواء، فيصبح حجم السفينة فجأة شيئا لا يذكر مقارنة بحجم السفن المستخدمة في الوقت الحالي “.
مشاركة :