نجحت أجهزة الأمن بإشراف اللواء علاء سليم، مدير الأمن العام، في كشف ملابسات واقعة العثور على جثة أحد الأشخاص بمنطقة مقابر الإمام الشافعي، وضبط الجناة، وذلك في إطار جهود الأجهزة الأمنية لكشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة الخليفة بمديرية أمن القاهرة بالعثور على شخص متوفى "مجهول الهوية" بمنطقة مقابر الإمام الشافعي بدائرة القسم.وبحسب بيان، الأربعاء، جرى تشكيل فريق بحث جنائي لكشف ملابسات الواقعة أسفرت جهوده عن التوصل إلى مشاهدة سيارة "ملاكى" توقف قائدها بمكان العثور على المتوفى، وفي وقت معاصر لاكتشاف الواقعة، واستدعاء مالكها وسؤاله، قرر أن أحد الأشخاص حضر إليه" صاحب ورشة لحام" – مقيم دائرة قسم شرطة السيدة زينب، وطلب منه استعارة السيارة ملكه بدعوى توصيل زوجته إلى المستشفى.عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه.وبمواجهته اعترف بأنه كان يتواجد بصحبة المتوفى و3 أشخاص "محددين" داخل المحل الخاص بأحدهم كائن بدائرة قسم شرطة السيدة زينب، لتعاطي المواد المخدرة "الهيروين"، وأثناء ذلك شعر المتوفى بحالة إعياء شديدة نتيجة تعاطية جرعة زائدة من المخدر، ما أدى إلى وفاته، حيث قام أحدهم بالاستيلاء على مبلغ مالى (800) جنيه كان بحوزته وقيامهم بنقل المتوفى إلى منطقة العثور عليه باستخدام السيارة المشار إليها، والتخلص من كافة متعلقاته (حافظة نقود – هاتف محمول – حذاء – أوراق خاصة) فى محاولة منهم لإخفاء هويته.بإعداد الأكمنة بأماكن تردد المتهمين أمكن ضبطهم، وبحوزة أحدهم المبلغ المالى المستولى عليه والخاص بالمتوفى.. وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وبإرشادهم تم العثور على بعض متعلقات المجني عليه بمكان التخلص منها بشارع مجرى العيون بدائرة القسم، وباستدعاء الزوجة السابقة للمتوفى تعرفت عليه وقررت أنها انفصلت عنه بسبب تعاطيه المواد المخدرة، واتخذت الإجراءات القانونية.
مشاركة :