وزير السياحة التونسي، (يهودي الديانة) "من خلال زيارة الغريبة في تونس نقدم رسالة سلام للعالم، ورغم اختلافنا في الدين إلا أننا يمكن أن نعيش معا". وأضاف في تصريح للإعلاميين خلال الاحتفال بإطلاق الزيارة للمعبد "هذا الموسم شهد توافد المئات من اليهود الذين بقوا لمدة طويلة لم يزوروا الغريبة، وهذا أمر جيد ". وتوقع الطرابلسي توافد ما يقارب الـ7 آلاف زائر للغريبة حتى 26 مايو/آيار الجاري بعد أن كان الرقم في حدود 3 آلاف زائر العام الماضي. وخلال زيارة "الغريبة" يتوجه اليهود إلى الناحية اليسرى من المعبد (المكان الذي تؤدى فيه الطقوس الكبرى للزيارة)، حيث تقوم النساء بإشعال الشمع ووضع البيض في مكان مخصص له، بعد كتابة أمنياتهم للعام المقبل. وعند الخروج من هذا المكان يتوجهون إلى شيخ كبير يسمونه بالربي (شيخ ذو بركة) ليقرأ لهم بعض الأجزاء من التوراة. وفي أبريل/نيسان من عام 2002 تعرض معبد "الغريبة" إلى هجوم إرهابي من قبل تنظيم القاعدة تسبب في مقتل 14 شخصا منهم 6 سياح ألمان و6 تونسيين وفرنسي واحد وجرح ما يزيد من 30 شخصا. ويبلغ عدد اليهود التونسيين حاليا نحو 2000 مواطن، يسكن معظمهم في جزيرة جربة. وتعوّل تونس بشكل كبير على نجاح موسم "الغريبة" الذي سينعكس بشكل ايجابي على الموسم السياحي في البلاد. وتعمل الحكومة التونسية على استقطاب قرابة 9 مليون سائح خلال الموسم السياحي الحالي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :