صرحت الخارجية الفرنسية بأنها تأخذ بعين الاعتبار الادعاءات "المقلقة" حول احتمال استخدام القوات الحكومية السورية أسلحة كيميائية، مشددة على ضرورة دراسة هذه المعلومات. الخارجية الأمريكية: نرى إشارات على أن الحكومة السورية ربما استأنفت استخدام الأسلحة الكيميائية وقالت الخارجية الفرنسية، اليوم الأربعاء، تعليقا على إعلان الولايات المتحدة عن وجود مؤشرات على تنفيذ "نظام" الرئيس السوري، بشار الأسد، هجوما كيميائيا "جديدا"، طال شمال غرب البلاد: "أخذنا في الحسبان بقلق هذه الادعاءات التي يجب لفت الانتباه إليها. ونثق بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية". وأضافت الوزارة، في بيان نشر على موقعها الرسمي: "الرئيس إيمانويل ماكرون ذكّر، يوم أمس، مع المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، بيقظتنا البالغة فيما يخص موضوع استخدام الأسلحة الكيميائية". وشددت الوزارة على أن "فرنسا تؤكد موقفها الثابت من استخدام الأسلحة الكيميائية وضرورة معاقبة الأشخاص، الذين نفذوا هجمات باستخدامها. ولهذه الأسباب أطلقت فرنسا، في 23 يناير 2018، مبادرة للشراكة الدولية من أجل مكافحة الإفلات من عقاب استخدام الأسلحة الكيميائية". وأعلنت الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء، أنها ترى مؤشرات على استخدام الحكومة السورية أسلحة كيميائية خلال هجوم مزعوم بالكلورين، في 19 مايو، شمال غرب البلاد. وهددت الولايات المتحدة برد "سريع ومناسب" في حال ثبوت المعلومات عن الهجوم الكيميائي، الذي تزعم أنه نفذ في بلدة كباني بريف اللاذقية. وسبق أن نفت السلطات السورية هذه المزاعم، متهمة الجماعات "الإرهابية" بالوقوف وراء هذه الأنباء "الكاذبة"، فيما شددت على عزمها مواصلة مكافحة الإرهابيين. ويأتي ذلك تزامنا مع تحذيرات متكررة تطلقها روسيا من إعداد المسلحين، الذين يسيطرون على معظم أراضي محافظة إدلب شمال غرب سوريا، لاستفزازات كيميائية جديدة بهدف الحصول على دعم في مواجهة الحكومة. المصدر: RT
مشاركة :