وصف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اللقاء مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بالأبوي والشفاف، مضيفا أن سيدي خادم الحرمين الشريفين كعادته في جميع اللقاء مع أمراء المناطق يضع المواطن في المقام الأول، لافتا إلى أن توجيهاته السديدة تمثل مشروع عمل للجميع، كونها تضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بتقديم أفضل الخدمات ورفع مستوى المشاريع التنموية الهادفة لتطوير جميع المناطق. وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن أصحاب السمو أمراء المناطق ينتظرون في كل عام لقاء سيدي خادم الحرمين الشريفين بشوق ولهفة، نظرا لما يمثله هذا اللقاء من أهمية بالغة لرفع مستوى الأداء، مشيراً سموه إلى أن قيادة هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه ومن بعده أبناءه الملوك البررة حتى عهدنا الزاهر تولي اهتماماً كبيراً بمصالح المواطنين والمقيمين ومتابعة أحوالهم وتسهيل وتيسير أمورهم بما يحقق التنمية الشاملة ويخدم مصلحة الوطن والمواطن. وبين سموه أن محور حديث سيدي خادم الحرمين الشريفين دائما ما يدور حول المواطن وضمان راحته باعتباره الأساس في التنمية، وكذلك مواصلة العمل فيما يخدمه عبر تسهيل الاجراءات والاستماع للشكاوى والعمل على إنهاء كافة العراقيل التي تعترض طريق انهاء المعاملات في كافة الإدارات الحكومية. وسأل سموه الله أن يحفظ سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على بلادنا أمنها وأمانها واستقرارها في ظل قيادتها الحكيمة.
مشاركة :