قال عز الدين حسانين، الخبير المصرفي، إن تراجع الدولار في الوقت الحالي سببه زيادة العرض من العملة الخضراء مقابل الطلب عليها، خاصة بعد زيادة التدفقات النقدية من مصادر الدولار الأساسية من قطاع السياحة وتحويلات المصريين في الخارج وتحسن الصادرات بالإضافة إلى اقتراب قيمة الاحتياطي الأجنبي من الدولار إلى 44 مليار دولار، مما يعني أن القطاع المصرفي يستطيع تدبير احتياجات المستوردين والدولة لتدبير احتياجاتها الأساسية من القمح والبترول.وأضاف "حسانين" في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أنه مع الانتهاء من الحصول على قرض صندوق النقد الدولي وانتعاش الإيرادات الدولارية في النصف الثاني من العام الجاري يتراجع الدولار ليصل إلى 16 جنيها لكن لن يتجاوز هذه القيمة حفاظا على استثمارات الأجانب وسيعمل البنك المركزي على التدخل، كذلك لن يسمح له بالوصول إلى 18 جنيها.
مشاركة :