احتجاجات في السودان للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين

  • 5/23/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أفادت تقارير صحفية من الخرطوم أمس الأربعاء، أن المجلس العسكري الانتقالي جدد رفضه «الأغلبية المدنية» في مجلس السيادة، كما رفض بشكل قاطع «الرئاسة المدنية» أيضاً، فيما نفذ موظفو وزارات، وشركات اتصالات، وقطاعات أخرى، أمس، وقفات احتجاجية، لمطالبة المجلس العسكري بتسليم السلطة إلى المدنيين.وجاء رفض المجلس العسكري للأغلبية المدنية في مجلس السيادة ليغلق الطريق أمام أنباء قالت إن المجلس طلب مهلة 48 ساعة للتشاور حول مقترح تقدمت به قوى الحرية والتغيير وافقت بموجبه على أن تكون رئاسة مجلس السيادة عسكرية، مقابل أغلبية بسيطة للمدنيين بعضوية المجلس.وكان مصدر بقوى التغيير قال إن قوى التغيير اقترحت أن تؤول رئاسة مجلس السيادة للعسكريين، على أن تتكون عضوية المجلس من ستة مدنيين وخمسة عسكريين، لتصبح الغلبة للمدنيين وأشار إلى أن المجلس العسكري طلب «48» ساعة للتفكير والرد على المقترح.وأبدت قطاعات واسعة ،أمس، جاهزيتها لتنفيذ إضراب سياسي وعصيان مدني، وسط تحذيرات المجلس العسكري من مغبة «الإضراب»،وفي خطوة استباقية أصدر المجلس قرارا بإلغاء تجميد أنشطة النقابات والاتحادات المهنية. وشاركت قطاعات حيوية بينها الأطباء والصيادلة والكهرباء والمواصلات وأساتذة جامعات وإعلاميون ومصارف وشركات اتصال وزراعيون، استجابة لدعوة أطلقها تجمع المهنيين للاستعداد إلى الإضراب الشامل.وبحسب بيان لتجمع المهنيين أمس، فإن نحو 45 من المؤسسات الحكومية والخاصة أبدت جاهزيتها التامة للإضراب السياسي ، من أجل تحقيق مطالب الثورة بنقل السلطة إلى المدنيين.وانتظم موظفون في القطاع العام والخاص وأساتذة جامعات،خلال يومي أمس الأول الثلاثاء وأمس، في وقفات احتجاجية مؤيدة للإضراب السياسي.وفي مقابل ذلك، حذر نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان حميدتي الموظفين من مغبة الإضراب الذي وصفه بأنه وسيلة غير مقبولة في الاحتجاج.وتوعد حميدتي خلال مخاطبته لجنود من قوات الدعم السريع ليل الثلاثاء بفصل أي موظف حكومي يدخل في إضراب ويستبدله بآخر.وكانت قوات الدعم السريع، أغلقت أمس كل الطرق المؤدية إلى مبنى التلفزيون الحكومي، حيث يستعد إعلاميون لتنفيذ وقفة احتجاجية تطالب بسلطة مدنية والتحضير للعصيان المدني.وأفادت مصادر «العربية» أن القوات تقوم بحملة تفتيش في أحد مداخل التلفزيون.وأعلنت قوات الدعم السريع، الثلاثاء، أنها ضبطت مجموعة مسلحة في بحري شمال الخرطوم. وقالت، في بيان لها، إنه «في إطار جهودها المتصلة لحفظ الأمن تمكنت من ضبط مجموعة مسلحة بمنطقة بحري، وذلك على إثر معلومات تلقتها استخباراتها».في الأثناء، أعلنت لجنة الأطباء المركزية عن وفاة محتج يدعى محمد أحمد الأمين «29» عاما؛ إثر سقوطه على قضبان السكة الحديد أسفل عجلات القطار بالخط الواقع داخل ساحة الاعتصام أمام قيادة الجيش.(وكالات)

مشاركة :