قتل عشرون شخصاً، بينهم وزير سابق، وأصيب ثلاثون آخرون، بينهم نائبان في البرلمان، أمس الأربعاء، بانفجار سيارة مفخخة عند نقطة تفتيش أمنية في العاصمة الصومالية، مقديشو. وقال مسؤول الشرطة، أحمد باشان لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ)، إن انفجاراً ضخماً وقع عند نقطة تفتيش أمنية بمنطقة بوندير.وأشار إلى أن بين الضحايا عناصر من الأمن، ومسؤولة عسكرية بارزة، إلى جانب قتلى بين المدنيين. وتابع أن عضوين في البرلمان أصيبا. ومن بين القتلى طفلة عمرها ست سنوات، ووزير خارجية صومالي سابق. وأعلن وزير الإعلام محمد عبدي حاير، في مؤتمر صحفي، أن بين القتلى حسين الابي فاهيي الذي كان تولى مناصب وزارية عدة، منها منصب وزير الخارجية في 2007.وقالت زكية حسين، مساعدة قائد الشرطة في تغريدة بعد الانفجار الذي نفذه انتحاري في نقطة تفتيش، «إن قوات الأمن أوقفت (..) سيارة مملوءة بالمتفجرات كانت تستهدف قاعدة للقوات الأمنية». وغطى دخان كثيف المنطقة بعد الانفجار الذي ألحق أضراراً بالعديد من المباني المجاورة. وقال المسؤول الأمني عبد القدير أحمد عقب الهجوم الذي وقع في جنوب المدينة، إن «سيارة مفخخة صدمت نقطة التفتيش قرب دالجيركا». وروى الشاهد محمد ساني، أن الانفجار دمر الكثير من السيارات، وهرعت سيارات الإسعاف إلى المكان لنقل الجرحى.وجاء ارتفاع حصيلة الضحايا من القتلى والجرحى، بسبب ازدحام مروري في المنطقة في وقت الانفجار. وأعلنت جماعة الشباب الإرهابية، التابعة لتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم عبر إذاعة الأندلس التابعة لها، وقالت الجماعة إن الهجوم استهدف موكب مسؤولين كان متوجهاً إلى القصر الرئاسي. وأدان رئيس الوزراء، حسن علي خيري، بقوة، الهجوم عبر إذاعة مقديشو الحكومية.(وكالات)