عثرت هندسة المقاومة المشتركة على نفق تحت خط عام في مدينة الحديدة مليء بمتفجرات زرعتها الميليشيات الحوثية في وقت سابق تكفي لنسف أحياء سكنية بمساحة كيلومتر مربع.وأوضح مصدر في الإعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية أن فرق الهندسة المشتركة فككت شبكة ألغام زرعتها الميليشيات الحوثية في الطريق العام قرب دوار المنظر، البوابة الجنوبية لمدينة الحديدة قبل تحريرها على يد المقاومة المشتركة. وأضاف أن النفق مليء بالبراميل المتفجرة زنة كل برميل 80 كيلوجراما، وصاروخان زنة كل صاروخ 500 كيلوجرام حولتهما الميليشيات الى ألغام.وأفاد خبير في الهندسة مشارك في عملية التفكيك أنه أثناء مسح المنطقة لوحظ هبوط نسبة بسيطة في جانب الأسفلت، وأثناء تدقيق الفريق الهندسي تم العثور على جهاز التفجير عن بعد داخل عش عصافير في شجرة على حافة الطريق. وما إن شرعت في الحفر حتى عثرت على واحدة من أكبر جرائم الميليشيات الحوثية والتي حولت مدينة الحديدة والساحل الغربي بشكل عام إلى حقل ألغام كبير. ووثقت عدسة الإعلام العسكري التابع لحرس الجمهورية لحظة تفكيك ونزع 5 براميل متفجرة وصاروخين وعدد من الألغام بأحجام مختلفة من مساحة صغيرة ولاتزال عمليات الحفر متواصلة لتفكيك ونزع البقية.وواصل المتمردون الحوثيون خرقهم لاتفاق السويد بشأن الحديدة، حيث تم رصد تعزيزات وتحركات وتجمعات مسلحة للمتمردين داخل المدينة ضمن تصعيدهم المتواصل والهادف لنسف اتفاق استوكهولم. وقالت مصادر في قوات المقاومة المشتركة إن تعزيزات الانقلابيين انتشرت في مواقع مستحدثة داخل الأحياء السكنية القريبة من خطوط التماس.وتزامنت هذه التحركات مع قصف متواصل بقذائف الهاون والأسلحة الرشاشة وسلاح القناصة صوب الأحياء السكنية المحررة ومواقع المقاومة المشتركة في شارعي صنعاء والخمسين وكذلك في الأحياء الشمالية الشرقية للمدينة. وأكدت المصادر أن هذه التحركات تتناقض مع مزاعم المبعوث الدولي مارتن جريفيث عن تنفيذ الحوثيين الخطوة الأولى من إعادة الانتشار، وفقا لاتفاق السويد.(وكالات)
مشاركة :