أعلن رئيس الوزراء الإيطالي جوسيبي كونتي، أمس الأربعاء، عن إطلاق سراح الرهينة الإيطالي أليساندرو ساندريني، الذي اختطف في 2016 على الحدود بين تركيا وسوريا. وقال كونتي في بيان مقتضب، إنّ «مواطننا أليساندرو ساندريني تم إطلاق سراحه؛ إثر عملية منسّقة في أرض أجنبية»، من دون أن يقول عن أي بلد يتحدّث؛ لكنّ والد الرهينة قال لوسائل إعلام إيطالية، إن البلد المقصود هو سوريا.وقال جانفرانكو ساندريني والد الرهينة المحرّر بحسب ما نقلت عنه صحيفة «لاريبوبليكا» على موقعها الإلكتروني، إنّ «ابني بات طليقاً. ما يزال في سوريا؛ لكنّه بين أيدي الجنود. السعادة تغمرني. هذه نهاية كابوس». وكانت وسائل الإعلام الإيطالية أبقت خبر اختطاف ساندريني طيّ الكتمان لغاية أغسطس/‏آب 2018. وخطف الشاب البالغ من العمر (32) عاماً في أكتوبر/‏تشرين الأول 2016 حين كان يقضي إجازة في تركيا. وكانت والدته كسرت الصمت، الذي أوصت به وزارة الخارجية بعد تلقّيها مكالمات هاتفية قصيرة من ابنها إضافة إلى شريط فيديو، ظهر فيه راكعاً تحت تهديد السلاح، مرتدياً بزة برتقالية. وقال في شريط الفيديو الذي ظهر فيه رجلان مسلحان يقفان إلى جانبه، «أرجو مساعدتي، فأنا متعب وسيقتلوني إذا لم يتمّ حلّ الوضع بسرعة». ( ا ف ب)