سياسي / الفريق المشترك في تقييم الحوادث يفند بعض الادعاءات بشأن الحوادث في اليمن / إضافة ثالثة

  • 5/23/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

وأضاف المستشار المنصور أنه وبناء على ما رصده الفريق المشترك لتقييم الحوادث في وسائل الاعلام المختلفة بشأن قيام قوات التحالف بقصف منزل بتاريخ 16 / 9 / 2018م في منطقة (حوران) بقرية (جدعان) بمديرية (ردمان) بمحافظة (البيضاء)، وعلى ما ورد لاحقاً من اللجنة الوطنية اليمنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الانسان المتضمن أنه في الساعة (9:25) مساءً بتاريخ 16 / 9 / 2018م قصف طيران التحالف منزل مواطن في (قرية لحوم) بعزلة (حوران) بمديرية (ردمان) في محافظة البيضاء الذي نتج عنه هدم المنزل ومقتل (7) أشخاص وجرح (4) آخرين، ومرفق إحداثي المنزل من قبل اللجنة الوطنية اليمنية, قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد الاطلاع على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، إجراءات تنفيذ المهمة، جدول حصر المهام اليومي، تقارير ما بعد المهمة، الصور الفضائية لموقع الاستهداف، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة، وبناءً على دراسة الفريق المشترك للمهام الجوية المنفذة في يوم الادعاء بتاريخ 16 / 9 / 2018م، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهمة جوية في محافظة (البيضاء) في ذلك اليوم. كما قام الفريق المشترك بدراسة المهام اليومية للعمليات الجوية المنفذة بتاريخ 15 / 9 / 2018م قبل تاريخ الادعاء بيوم، وتبين أن قوات التحالف قامت بتنفيذ مهمة جوية على هدف عسكري مشروع عبارة عن (شبكة اتصالات عسكرية) في محافظة (البيضاء)، ويبعد مسافة (400) متر جنوباً عن موقع الادعاء وخارج النطاق العمراني وذلك باستخدام قنبلة واحدة موجهة أصابت الهدف. كما قام الفريق المشترك بدراسة المهام اليومية للعمليات الجوية المنفذة بتاريخ 17 / 9 / 2018م بعد تاريخ الادعاء بيوم، وتبين أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهمة جوية في محافظة (البيضاء). في ضوء ذلك؛ ثبت للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تستهدف منزل مواطن في (قرية لحوم) بعزلة (حوران) بمديرية (ردمان) في محافظة البيضاء. كما تبين للفريق المشترك صحة الإجراءات المتخذة لدى قوات التحالف في استهداف (هدف عسكري مشروع) في محافظة (البيضاء) بما يتفق مع مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. // يتبع // 01:40ت م 0240  سياسي / الفريق المشترك في تقييم الحوادث يفند بعض الادعاءات بشأن الحوادث في اليمن/ إضافة رابعة واخيرةوفيما يتعلق بما ورد من منسق فريق الخبراء المعني باليمن بأن غارة جوية قصفت (محطة وقود) بتاريخ 26 / 5 / 2018م في جنوب غرب مدينة صنعاء، مما تسبب في وفاة (4) أشخاص وجرح (15) آخرين ومرفق احداثي المحطة مع الادعاء, أشار المستشار المنصور إلى أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث قام بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد الاطلاع على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، اجراءات تنفيذ المهمة، جدول حصر المهام اليومي، تقارير ما بعد المهمة، الصور الفضائية لموقع الاستهداف، تسجيلات الفيديو للمهمة المنفذة، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة تبين للفريق المشترك لتقييم الحوادث أنه وبناءً على معلومات إستخباراتية موثوقة وردت إلى قوات التحالف تفيد باستيلاء ميليشيا الحوثي المسلحة على (محطة وقود) تقع على امتداد الطريق الرئيسي لشارع الستين جنوب غرب مدينة (صنعاء) ومنع استخدامها من قبل المواطنين ووضع أطقم مسلحة داخلها، وتخصيصها لدعم المجهود الحربي, وبتوافر درجات التحقق من المعلومات الإستخباراتية باستيلاء ميليشيا الحوثي المسلحة على (محطة وقود) والتي سقطت عنها الحماية القانونية للأعيان المدنية، استنادا إلى مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية لاستخدامها بشكل مباشر ومنتظم لتزويد عربات وآليات ميليشيا الحوثي المسلحة لغرض المساهمة الفعالة في الأعمال العسكرية ودعم المجهود الحربي. عليه؛ قامت قوات التحالف عند الساعة (6:30) من مساء يوم السبت 11 رمضان 1439هـ، الموافق 26 / 5 / 2018م بتنفيذ مهمة جوية على هدف عبارة عن (محطة وقود) في جنوب غرب مدينة صنعاء، باستخدام قنبلة واحدة أصابت الهدف، وذلك للحد من قدرات وامكانيات ميليشيا الحوثي المسلحة على تزويد عرباتهم وآلياتهم بالوقود. وقد تبين للفريق المشترك بعد دراسة ما تضمنه فيديو المهمة المنفذة والصور الفضائية الآتي: 1. إغلاق ميليشيا الحوثي للطريق الفرعي المقابل للمحطة وكذلك خلوه من أي تحركات لمركبات مدنية أو أفراد مدنيين مما يؤكد المعلومات الاستخبارية. 2. إغلاق ميليشيا الحوثي المسلحة مدخل المحطة. 3. قيام قوات التحالف باتخاذ الاحتياطات التالية : أ. استخدام قنبلة واحدة دقيقة الإصابة ومتناسبة مع حجم الهدف واختيار زاوية الهجوم التي يقل معها حدوث أضرار جانبية على الطريق المقابل لتجنب إيقاع خسائر أو أضرار بصورة عارضة بالمدنيين والأعيان المدنية أو تقليلها على أي حال إلى الحد الأدنى. ب. اختيار التوقيــت الملائم للاستهداف عند الساعة (6:30) مساءً في 11 رمضان 1439هـ لتزامنه مع وقت الإفطار، الذي يقل فيه تواجد المدنيين بالقرب من الهدف، حيث تتوقف في هذا الوقت النشاطات التجارية ويتجه الناس إلى منازلهم للإفطار بعد صيام ذلك اليوم. في ضوء ذلك، توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى صحة الإجراءات المتخذة من قبل قوات التحالف في استهداف هدف (عسكري مشروع) وذلك بما يتفق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. // انتهى // 01:40ت م 0241 www.spa.gov.sa/1927044

مشاركة :