كرمت نورة الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، رئيسة مجلس إدارة أبوظبي للإعلام، المشاركين في مبادرة «نلعب معاً» من أصحاب الهمم، التي أقيمت مساء أمس الأول ضمن منافسات النسخة 23 من بطولة زايد الرمضانية بنادي ضباط القوات المسلحة بالعاصمة أبوظبي، وشهدت المبادرة مشاركة لاعبين من نادي أبوظبي لأصحاب الهمم ومجموعة من لاعبي الأندية، وكذلك المسؤولين ضمن مباراة لكرة السلة. تقام بطولة زايد الرياضية الرمضانية، برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، وينظمها نادي ضباط القوات المسلحة تحت مظلة مجلس أبوظبي الرياضي في نسختها ال23، بمشاركة أكثر من 3000 رياضي، و68 فريقاً في الألعاب الجماعية في 19 لعبة رياضية فردية وجماعية، وأكثر من 25 فريقاً أجنبياً من 18 دولة، وتتضمن الرياضات كرة القدم والطائرة، والسلة واليد والجوجيتسو والجودو، والمواي تاي والملاكمة والشطرنج، والرماية والسباحة ورماية السهم وهوكي الجليد، والدواثلون وسباق السيارات وكرة الطاولة، والتنس والبادل تنس والجمباز، وانطلقت المنافسات في 9 مايو الماضي. وشهد المباراة المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص العالمي، وعدد من الشخصيات الرياضية، فيما شارك في المباراة نفسها مجموعة من المسؤولين تقدمهم طلال الهاشمي المدير التنفيذي للأولمبياد الخاص الإماراتي. وحرصت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة على تسليم اللاعبين المشاركين ميداليات تذكارية، كما وجهت لهم التهنئة على الأداء الجيد والسعي الدائم نحو تطوير المستوى الرياضي. وتقام مبادرة «نلعب معاً» للعام الثاني على التوالي، ضمن منافسات بطولة زايد الرمضانية، لتأكيد ضرورة دمج أصحاب الهمم وحثهم على المشاركة مع المجتمع، ومشاركة أفراء المجتمع جميع الفعاليات ومختلف الأحداث خاصة الرياضية منها. بطولة ناجحة وأعربت نورة الكعبي عن سعادتها البالغة بالوجود في مبادرة «نلعب معاً» مؤكدة أن دولة الإمارات قيادة وشعباً تعطي المثل والقدوة دائماً في السعي نحو دمج أصحاب الهمم في مختلف أحداث المجتمع ومشاركتهم بشكل فاعل فيها. وقالت: «بكل تأكيد فإن البطولة تحمل اسم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الاسم الغالي على نفوس الجميع؛ الأمر الذي يعني نجاحها، والمشاركة الكبيرة من مختلف فئات المجتمع في مختلف الألعاب أمر يؤكد أن الإمارات بيئة حاضنة متميزة تسعى دائماً لأن تكون الرياضة أسلوب حياة، من خلال مثل هذه الفعاليات الكبرى». وأضافت: «من المؤكد أن ممارسة الرياضة جزء لا يتجزأ من نجاح المجتمعات؛ لذلك فإنها ضرورة للجميع وليس المحترفين فيها فقط في ظل الفوائد الكبيرة التي تعود على كل شخص يمارسها سواء على مستوى الصحة الجسدية، وكذلك على مستوى الصحة الذهنية ومضاعفة القدرات على تحمل المسؤوليات وخوض المهمات بكل نشاط وطاقة إيجابية. وأكدت نورة الكعبي أن شهر رمضان المبارك فرصة لخوض مثل هذه التجارب، وكذلك هو الفرصة الكبرى للتآلف والمحبة بين الجميع من خلال اللقاءات الخاصة بين الأصدقاء، مؤكدة أن مثل هذه البطولات فرصة رائعة لمد أواصر تلك العلاقات وتوطيدها خاصة بين الزملاء في العمل». قدوة حسنة وأكد أمين عبد الوهاب المدير الإقليمي للأولمبياد العالمي أن مبادرة «نلعب معاً» ليست غريبة على الإمارات، لاسيما أنها البلد الذي يضرب به المثل في القدوة الحسنة والمثُل في دمج أصحاب الهمم في مختلف أحداث المجتمع. وقال: «بكل تأكيد تنظيم العاصمة أبوظبي للألعاب العالمية للأولمبياد الخاص شهر مارس الماضي، ترك آثاراً إيجابية لدى العالم أجمع، وعلى شعوب المنطقة التي تسعى دائماً للاستفادة من التجربة الرائدة للإمارات حكومة وشعباً». وعبر عن سعادته بالوجود والتفاعل مع مبادرة «نلعب معاً» بنادي ضباط القوات المسلحة، مؤكداً أن مثل هذه المبادرات البناءة تسهم في التقدم بخصوص دمج أصحاب الهمم في المجتمع بشكل عام. ووجه الشكر إلى الإمارات حكومة وشعباً على المضي قدماً في توصيل الرسالة الإنسانية والسعي الدائم نحو تذليل كافة الصعوبات التي تواجهها مهما كان حجمها. تتويج أبطال الرماية وشهدت بطولة الرماية منافسة شرسة في اليوم الختامي مساء أمس الأول، وأسفرت النتائج عن تتويج شيرين البلوشي بلقب السيدات لمسافة عشرين متراً بعد أن تصدرت الترتيب العام برصيد 95 نقطة، فيما حلت هنادي النقبي في المركز الثاني برصيد 91 نقطة، وفي المركز الثالث جاءت آمال أحمد الهاملي بعد أن جمعت 90 نقطة في رصيدها. وفي منافسات الرجال لمسافة عشرين متراً كان اللقب من نصيب محمد مبارك البريكي الذي نجح في اقتناص الصدارة برصيد 92 نقطة، وحل ثانياً ياسر سالم العامري برصيد 90 نقطة، وثالثاً جاء علي القبيسي بالرصيد نفسه من النقاط.
مشاركة :