نظمت «مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار»، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية في دبي بعثة ترويجية إلى مدريد وإشبيلية وبرشلونة في إسبانيا. وشارك وفد دبي، الذي ضم قادة تنفيذيين من مركز دبي للسلع المتعددة والشريك الاستراتيجي «سيندا انترناشيونال»، إلى جانب 45 من كبار المستثمرين في مدريد وإشبيلية في مجموعة من الندوات والاجتماعات الاستراتيجية المباشرة في برشلونة حول الفرص الاستثمارية المتاحة في إمارة دبي. ومن خلال عروض رئيسية تم تقديمها خلال الاجتماعات، ناقش فهد القرقاوي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الاستثمار؛ وإبراهيم أهلي، مدير إدارة ترويج الاستثمار، وأحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي الأول لمركز دبي للسلع المتعددة؛ ونتاليا دي لا فيغيرا دي أولانو، الرئيس التنفيذي لشركة «سيندا انترناشيونال دبي»، ريادة دبي المتواصلة ومكانتها البارزة كوجهة استثمارية عالمية في الأسواق ذات النمو المرتفع، كما سلطوا الضوء على فرص التعاون الممكنة في القطاعات الرئيسية، لا سيما في ظل العلاقات الاقتصادية القوية بين الإمارات وإسبانيا. وأشارت «مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار» إلى أن كيانات هامة ومجموعات وشركات كبرى في مجال الرعاية الصحية والإنشاءات والتعليم العالي والصناعات التحويلية ومواد البناء والمواد الغذائية، شاركت باهتمام في هذه الاجتماعات، وذلك بحضور محمد الشامسي، قنصل عام الدولة في برشلونة؛ وسارة المهري، القائم بأعمال سفارة الإمارات في مدريد. كما استكشف الوفد الإماراتي أيضاً فرص التعاون مع غرفة تجارة وصناعة إشبيلية لدى زيارتهم إلى مقر الغرفة. وأكد القرقاوي خلال الاجتماعات على الدور الهام الذي تضطلع به المؤسسة على صعيد تسهيل استراتيجيات الاستثمار في إمارة دبي تماشياً مع رؤية دبي كوجهة استثمارية مفضلة للمستثمرين العالميين. ويعكس حجم الاستثمار الأجنبي المباشر لإسبانيا في إمارة دبي الاقتصاد القوي للدولة وحرصها الشديد على توسيع قطاع الأعمال على المستوى العالمي. وفي دبي وحدها، وصل النمو الكبير في حجم الاستثمار الأجنبي المباشر من إسبانيا إلى دبي إلى 3.29 مليارات درهم في العام الماضي، لتحتل إسبانيا بذلك المرتبة الرابعة بين أفضل الجهات المستثمرة في دبي من حيث تدفقات رأسمال الاستثمار الأجنبي المباشر، بالمقارنة مع 1.14 مليار درهم في 2016. ووفقاً لتدفقات رأسمال الاستثمار الأجنبي المباشر، تستثمر إسبانيا في قطاعات عديدة في دبي أهمها، الإنشاءات غير السكنية؛ وخدمات المساكن والأغذية؛ والفنون والترفيه؛ وإدارة الشركات والمؤسسات؛ وتجارة التجزئة والجملة. وفيما يتعلق بمشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر، جاءت تجارة التجزئة والجملة في المقدمة، تلاها الإنشاءات غير السكنية. وتعمل في الإمارات حالياً حوالي 200 شركة مملوكة لإسبان، في حين يقيم أكثر من 7000 إسباني في الدولة. وفيما يتعلق بالطيران، هناك 4 رحلات جوية يومية بين البلدين من قبل طيران الإمارات، ارتفعت من رحلتين أسبوعياً قبل 5 سنوات.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App