قالت صحيفة «جلوبال تايمز» في تقرير حديث: إن دبي تواصل إبهار العالم بسحرها، محافظة على سياسة الانفتاح التي تنتهجها، الأمر الذي ساعدها على الإبقاء على جاذبيتها لرساميل العالم ومواهبه. وخلافاً لسنوات مضت، فإن معظم السياح في بعض مراكز التسوق والمعالم السياحية في دبي يفدون الآن من الصين. كما أن كثيراً من أوصاف دبي مثل «فردوس التسوق» و«أكثر مدن العالم رفاهية» تظهر في مقالات على الإنترنت في الصين. وسيشعر الكثير من الصينيين بالصدمة من انفتاح دبي خلال زيارتهم الأولى، ما سيخلف لديهم انطباعاً مختلفاً عما تصوروه. ترافق الانتعاش الاقتصادي في دبي مع التحول الهيكلي، بالإضافة إلى الصناعات الناشئة، مثل العقارات، اجتذبت مناطق التجارة الحرة الـ 22 قدراً كبيراً من الاستثمار الأجنبي في التمويل وتكنولوجيا المعلومات والفنادق. وأضافت الصحيفة الصينية: إن دبي جعلت نفسها عاصمة للترفيه. يُعد المعرض العالمي إكسبو 2020 فرصة للمدينة للترويج لصناعة السياحة فيها. وتمثل هدفها في جذب أكثر من 20 مليون زائر من جميع أنحاء العالم في عام 2020. وتساءلت الصحيفة كيف تسنى لمدينة في الصحراء توليد شعبية ورأس مال؟ بقولها: يوفر موقعها في الشرق الأوسط فرصة ذهبية لمتابعة سياسة الانفتاح الاقتصادي. وهي على يقين تام بأن عليها الاعتماد على الانفتاح. وفي نهاية عام 2018، سنت الإمارات قوانين عدة لجذب الاستثمار الأجنبي. وقالت: تُظهر البيانات الصادرة عن «فايننشال تايمز» في مجلة الاستثمار الأجنبي المباشر«إف دي آي انتلجانس» أنها من بين أفضل 25 مدينة للاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، محتلة المرتبة الثالثة بعد سنغافورة وشانغهاي. واليوم، المنافسة على رأس المال والمواهب العالمية تتصاعد، وأصبح الانفتاح شرطاً أساسياً للفوز، فكلما كانت أكثر انفتاحاً، زاد احتمال تحقيق النجاح.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :