أقامت جمعية الصحفيين البحرينية غبقتها الرمضانية بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام نبيل بن يعقوب الحمر، ووزير شؤون الإعلام علي بن محمد الرميحي، وعدداً من السفراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى. وفي كلمةٍ لها خلال الغبقة، قالت رئيسة الجمعية عهدية أحمد السيد إن: "الصحفيين البحرينية تلقت خلال شهر مايو الجاري دعماً كبيراً حين وجه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى رسالة سامية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة أعرب فيها عن شكره وتقديره للجمعية، وقد أشار جلالته لدور الجمعية في النهوض بالواقع الصحفي والإعلامي تشريعيًا ومهنيًا وفنيًا، بما يواكب المسيرة الديمقراطية والتنموية، وينسجم مع الريادة والتميز الوطني في مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات". وأكدت السيد أن كلمات جلالته وساماً يعتز به أعضاء مجلس الإدارة والجمعية العمومية، وكذلك هو شعورنا تجاه مواقف جلالته دائماً، والتي تعتبر محفزاً للدور الذي تضطلع به المؤسسات الإعلامية والعاملين فيها، وأن الجمعية ستكون دائماً حريصين على تبني توجيهات القيادة الحكيمة، وسنقوم بدورنا وواجبنا في إبراز الجانب الحضاري لمملكة البحرين من خلال وسائل الإعلام، سواء على المستوى المحلي أو الدولي. وأضافت: "كلمات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، بمناسبة يوم الصحافة البحرينية، حين أثنى سموه على ما تبذله الجمعية من جهود في سبيل تعزيز مهنة الصحافة، وتنمية كوادرها والدفاع عن مصالحهم، باعتبارها البيت الجامع للصحافة والاعلام، تعبر عن الاهتمام الكبير الذي يوليه سموه بالصحافة البحرينية، مما يضع على عاتقنا مسئولية إضافية، خاصة مع تأكيد سموه على دور الصحف في صياغة وتوجيه الرأي العام، وخدمة الأوطان وتطوير المجتمعات". ووجهت السيد الشكر الجزيل إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء للدعم الذي يقدمه للصحافة البحرينية بشكل عام، ولجمعية الصحفيين البحرينية بشكل خاص. وتابعت: "لا يخفى على الجميع التحديات الكبيرة التي تشهدها مملكة البحرين على جميع الأصعدة والمستويات، والتحدي الإعلامي على وجه التحديد، ونحن في جمعية الصحفيين البحرينية نؤكد التزامنا بالمسئولية الإعلامية التي تقع على عاتقنا جميعاً، كل منا بحسب دوره في مؤسسته، والتي تنطلق من حبنا ووفائنا لمملكة البحرين الغالية وقيادتها الرشيدة". وتابعت: "ونحن نأمل بأن نكون قد حققنا خلال الأشهر القليلة الماضية جزءا من تطلعات زملائنا، من خلال تنظيم عدد من الورش والدورات التدريبية، وتوقيع مذكرات تفاهم مع عدد من الجهات لتحقيق أهداف الجمعية، والأهم استضافة وفد الاتحاد الدولي للصحفيين، والذي أكد تفاؤله بمجلس الإدارة الجديد، كما شارك المجلس في عدد من الملتقيات التي ساهمت في صقل خبراتنا لاستقطاب فعاليات على مستوى رفيع، يشارك فيها زملائنا الإعلاميين من الدول الشقيقة والصديقة". ولفتت السيد إلى أن الجمعية حققت إنجازاً عربي، حيث نال رئيس لجنة الإعلام الرياضي الزميل أحمد كريم بعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي للصحافة الرياضية ليكون أول بحريني يشغل هذا المنصب. ووجهت السيد دعوة لأعضاء الجمعية العمومية للانضمام للجان وتفعيلها، ولتجديد الاشتراكات بالجمعية، ليتمكن الأعضاء من الاستفادة من المميزات التي توفرها بطاقة العضوية، فضلاً عن المشاركة في الدورات المهنية داخل وخارج مملكة البحرين والتي تصب في إطار تبادل الخبرات الإعلامية. وقالت: "ستتم إعادة تهيئة مقر الجمعية قريباً، وسيتم فتحه للأعضاء ليتمكنوا من الاجتماع تحت سقف واحد، لتبادل الآراء والأفكار والمقترحات، بما يساهم في الارتقاء بمستوى العمل الإعلامي والمهني، وسيكون بيتاً للصحافة والصحفيين، يمكنهم من خلاله متابعة المباريات والأحداث الدولية ومناقشتها في أجواء يسودها الاحترام والأريحية". وتضمن الحفل معرضاً للمصورين، عرضوا خلاله صوراً عزيزة على قلوبهم، وقد تم تكريم عوائل 3 من المصورين الذين انتقلوا إلى رحمة الله وهم كل من المرحوم عبدالله الخال، والمرحوم علي السادة والمرحوم جلال سامي، كما ألقى الصحفي ناصر زين قصيدة في حب البحرين، وشملت الغبقة سحوبات على جوائز قيمة في أجواء مليئة بالبهجة.