كشف طلال آل علي مدير أول إدارة الخدمات الذكية بمؤسسة محمد بن راشد للإسكان لـ«البيان»، عن أن المؤسسة بدأت مشروعاً طموحاً للتحول الرقمي، يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في أداء المؤسسة، وتقديم خدماتها للمستفيدين عبر مراجعة وإعادة تصميم كافة عملياتها الداخلية، بتوظيف التقنيات الرقمية الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات الكبيرة. 10 جهات وأوضح أنه سيبدأ التنفيذ الفعلي للمبادرات الخاصة بالمشروع مطلع سبتمبر هذا العام فيما سيتم الانتهاء منها في 2023، مشيراً إلى أن المؤسسة وفي إطار هذا السعي، ارتبطت معلوماتياً مع 7 جهات حكومية حتى الآن، فيما جاري الربط حالياً مع 10 جهات جديدة على مستوى الإمارات. وأضاف: «إن من أهم النتائج المستقبلية لمشروع التحول الرقمي، هو اعتماد المؤسسة على تحليل البيانات الإسكانية الضخمة والأدوات والتقنيات المتعلقة، بها لمعرفة وتوقع حجم وحاجات المتعاملين المستقبلية لأي من خدمات المؤسسة، وبالتالي تحديد مستهدفات محددة يمكن البناء عليها في اتخاذ القرارات بشأن الخدمات والمشاريع الإسكانية». قوائم الانتظار وقال آل علي: «إن هذه الخطوة ستحد بشكل كبير من وجود قوائم الانتظار للحصول على الخدمات الإسكانية، وخدمات المقاولين التي تقدمها المؤسسة. حيث إن الهدف من تحليل البيانات هو إيجاد قاعدة معلوماتية تجعل خطط مؤسسة محمد بن راشد للإسكان سابقة على احتياجات المستفيدين بسنوات، ما ينعكس على تقديم الخدمات بشكل يسعد المتعاملين، وهو الهدف الذي تسعى إلى تعزيزه حكومة دبي وحكومة الإمارات لمواطنيها». ربط معلوماتي وذكر أن مشروع التحول الرقمي يعتمد في بياناته على توفير معلومات عن المستفيدين، والذي يتم من خلال تقديم الوثائق التي تثبت أحقية شخص ما لإحدى الخدمات المقدمة، أو عدم أحقيته، لتضارب المعلومات المقدمة أو لاستفادة المتقدم من إحدى الجهات الإسكانية الأخرى في الدولة». ولفت إلى أنه انطلاقاً من ذلك فقد اتجهت المؤسسة لربطها معلوماتياً مع 7 جهات حكومية للحصول على الوثائق والمعلومات عن المستفيد بشكل مباشر منها، وتشمل هذه الجهات، برنامج الشيخ زايد للإسكان، ومركز دبي للإحصاء، ووزارة الداخلية، ووزارة تنمية المجتمع، وهيئة كهرباء ومياه دبي، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية. تحليل البيانات وأكد أهمية تحليل بيانات المتعاملين والتي تعتمد تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث من المستهدف أن يتم التعامل مع البيانات لتصنيفها بحسب الخدمات المحتمل أن يحصل عليها المستفيد أو التي تهمه. وبالتالي فإن استقراء هذه البيانات مهم جداً لتحديد نوعية المتعاملين واهتماماتهم ومتطلباتهم، ضارباً مثالاً على ذلك بمعلومة عن عدد الأبناء لدى المستفيد، حيث يتم التعامل معها من خلال تحديد عدد الوحدات السكنية المستقبلية، أو استبيان آرائهم مستقبلاً عن الخدمة التي قد يتطلعون إليها. 70 % شباباً ولفت مدير إدارة الخدمات الذكية إلى أن هناك ما يقرب من 70% من مستفيدي خدمات مؤسسة محمد بن راشد للإسكان من شريحة الشباب، وبالتالي فإن الوصول إليهم وتقديم هذه الخدمات المؤتمتة الذكية لهم، سيلقى قبولهم وتجاوبهم، خاصة إذا كان ذلك يتعلق بأمر مهم وهو السكن الذي يعتبر أساساً لاستقرار العائلات.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :