إجراءات لتسهيل حجز مواعيد العيادات التخصصية

  • 5/23/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - عبدالمجيد حمدي: أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن إطلاق خدمة جديدة يمكن من خلالها للمريض أن يختار المركز الصحي الذي يرغب في تلقي الخدمة الطبية فيه، وذلك في العيادات التخصصية فقط، مثل الأسنان أو العلاج الطبيعي والأنف والأذن والعيون وغيرها، بالإضافة إلى التعاون بين مؤسستي حمد الطبية والرعاية الأولية لتحويل المرضى من طوارئ مؤسسة حمد الطبية إلى المراكز الصحية بعد تصنيفها خاصة في الحالات التي تحتاج إلى رعاية مستمرة لاحقة وذلك بدلاً من تحويلها إلى العيادات الخارجية بمؤسسة حمد الطبية إلا في الحالات التي تحتاج إلى رعاية ثانوية دقيقة، كاشفة أيضاً عن أن 65% من المراجعين يذهبون للمراكز الصحية بدون مواعيد مسبقة ويتم استقبالهم وإجراء الفحص الطبي اللازم لهم، لافتين إلى أن من يأتي بدون موعد يتم تصنيفه وفقاً لحالته الصحية ومن ثم تحديد الوقت المناسب للدخول إلى الطبيب ولا يتم إرجاع أي مريض على الإطلاق، موضحاً أن هناك ممرضين مؤهلين قادرين يقومون بهذا التصنيف، لافتة إلى أنه يتم استيعاب المراجعين القادمين للمراكز الصحية بدون مواعد مسبقة من خلال عيادات خاصة لهم أو من خلال الحجز الزائد (overbooking). جاء ذلك في تعقيب المؤسسة على ما نشرته  الراية  حول نظام المواعيد في المراكز الصحية، حيث أوضحت أن نظام المواعيد بالمراكز الصحية يكفل توفير رعاية متميزة للمريض من خلال توفير الوقت الكافي للمراجعين الذين يقومون بتسجيل مواعيد مسبقة من خلال خدمة حياك 107، لافتين إلى أن نظام المواعيد مطبق في جميع دول العالم المتقدم وأنه ليس أمراً مستحدثاً في دولة قطر. وقالت المؤسسة إن نظام العمل بالمراكز الصحية يسير على خطين متوازيين فيما يتعلق باستقبال المراجعين، الأول هو نظام المواعيد من خلال خدمة حياك 107 والثاني من خلال القدوم مباشرة إلى المراكز الصحية بدون موعد مسبق. وأوضحت أنه تم استقبال أكثر من 330 ألف مراجع خلال شهر مارس الماضي في مراكز مؤسسة الرعاية الصحية الأولية التي يبلغ عددها 27 مركزاً، لافتين إلى أن هذا العدد تضمن المراجعين بالمواعيد وبدون المواعيد. وأضافت أنه تم عمل استبيان خلال الفترة من شهر يناير حتى أبريل الماضي حول نسبة رضا المراجعين عن الخدمات بالمؤسسة وتبين أن 74 % راضون عن سهولة حجز المواعيد، بينما وصل معدل الرضا بين المراجعين عن معدل الفترة الزمنية التي انتظروها قبل رؤية الطبيب إلى 71%، بينما وصلت نسبة رضا المراجعين عن جودة الخدمات إلى 73%.   د. فتحية المير: تخيير المريض بالمواعيدالمتاحة في التخصص المطلوب   كشفت الدكتورة فتحية المير استشاري طب الأسرة، ومدير تشغيل المنطقة الوسطى بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن خدمة جديدة يمكن من خلالها للمريض أن يختار المركز الصحي الذي يرغب في تلقي الخدمة الطبية فيه، وذلك في العيادات التخصصية فقط مثل الأسنان أو العلاج الطبيعي والأنف والأذن والعيون وغيرها. ولفتت إلى أنه يتم تخيير المريض بالمواعيد المتاحة في التخصص المطلوب ليختار أيها أقرب وأنسب له وهو ما ساهم في تقليل فترات الانتظار بالعيادات التخصصية بالمؤسسة. وتابعت إنه لا يمكن تطبيق هذا النظام على أطباء الأسرة بالنسبة للمواعيد العادية، حيث إن نظام طبيب الأسرة يتركز أساساً على العلاقة الوطيدة بين الطبيب والأسرة ككل في إطار المركز التابع له، لافتة إلى أنه تم الانتهاء من تطبيق برنامج طب الأسرة في كافة مراكز المؤسسة خلال الشهر الجاري. كما كشفت عن تعاون بين مؤسستي حمد الطبية والرعاية الأولية لتحويل المرضى من طوارئ مؤسسة حمد الطبية إلى المراكز الصحية بعد تصنيفها، خاصة في الحالات التي تحتاج إلى رعاية مستمرة لاحقة، وذلك بدلاً من تحويلها إلى العيادات الخارجية بمؤسسة حمد الطبية إلا في الحالات التي تحتاج إلى رعاية ثانوية دقيقة. وتابعت إنه بالنسبة للحالات العادية التي تحتاج إلى متابعة عادية مع الطبيب فإنه يتم تحويلها من مؤسسة حمد إلى طبيب الأسرة التابع له المريض في المركز الصحي الخاص به وهو ما سيخفف الضغط كثيراً عن مؤسسة حمد الطبية.   د. وفاء يوسف: نظام المواعيد يقلل معدلاتالعدوى بالمراكز الصحية   قالت الدكتورة وفاء يوسف استشاري طب الأسرة ومدير مركز الخليج الغربي إن عدم وجود نظام للمواعيد سوف يخلق حالة من التكدس والزحام انتظاراً للدور ومن ثم فإن معدلات حدوث العدوى ترتفع حيث من المعروف أن المراكز الصحية أو المستشفيات هي أكثر المناطق التي تحدث بها العدوى ولكن مع نظام المواعيد يكون العدد المتواجد بالمركز الصحي قليلاً ومن ثم تقل مستويات انتشار أي عدوى ممكنة. ولفتت إلى أن برنامج طب الأسرة يسهم في توطيد العلاقة بين المريض والطبيب وهو ما ينعكس إيجابياً على الحالة النفسية للمريض ويكون طبيب الأسرة هو المستشار الأول للأسرة التي تتابع معه ويكون على معرفة تفصيلية بالتاريخ المرضى لها ويكون على دراية بكافة حالات أفراد هذه الأسرة. ولفتت الدكتورة وفاء يوسف إلى أنه مع تطبيق برنامج طب الأسرة سوف تختفي نهائياً أي شكوى من المراجعين حول عدم معرفة الطبيب الذي يتم حجز موعد معه من خلال خدمة حياك 107، حيث إن كل مراجع تلقائي يكون مسجلاً على اسم دكتور معين يكون المراجع هو الذي اختاره من الأساس وبالتالي فلن يكون هناك احتمالية لعدم الوصول إلى الطبيب المطلوب.     د. مشعل المسيفري: المواعيد المسبقة توفر الوقت اللازم للفحص   قال الدكتور مشعل المسيفري استشاري طب الأسرة ومدير مركز الوجبة الصحي إنه يجب العمل على زيادة الوعي بين الجمهور حول أهمية تسجيل موعد مسبق من خلال خدمة حياك 107، لأن ذلك سيوفر له الوقت اللازم لإجراء الفحص والمشورة الطبية اللازمة ولكن بالنسبة للمراجعين الذين يذهبون للمركز الصحي فإنهم لا يحصلون على نفس الجودة والوقت الكافي الذي يتم توفيره للمراجعين الذين قاموا بحجز موعد مسبق وبالتالي إن من يريد خدمة طبية متميزة يجب أن يقوم بحجز موعد مسبق. وتابع: إنّ النظام السابق في المركز الصحي الذي لم يكن يعتمد على موعد مسبق لا يفيد في توفير خدمة جيدة للمراجع ولا يفرق بين أولوية الحالات في الدخول للطبيب ولكن يتم الدخول للطبيب وفقاً لأسبقية الحضور، لافتاً إلى أنه لا يتم إرجاع أي مريض ولكن هناك فرقاً في مستوى الخدمة التي يتم توفيرها للمراجعين، حيث تختلف بين القادمين وفقاً لمواعيد مسبقة وبين القادمين بدون مواعيد.     د. ندى العمادي: 26 % نسبة التغيب عن المواعيد   كشفت الدكتورة ندى العمادي استشاري طب الأسرة ومدير المنطقة الغربية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن 65% من المراجعين بالمراكز الصحية لا يقومون بتسجيل مواعيد مسبقة لافتة إلى أن معدل الوعي بنظام حجز المواعيد قد ارتفع كثيراً مقارنة بالعام الماضي حيث كانت هذه النسبة أكثر من ذلك. وقال رداً على ما نشرته  الراية  حول المطالبة بإعادة النظر في نظام حجز المواعيد من خلال خدمة حياك 107 إن نظام المواعيد ليس بدعة أو أمراً مستحدثاً يتم تطبيقه في المنشآت الصحية في قطر ولكنه نظام عالمي مطبق في جميع دول العالم المتقدم وهو نظام يحقق الكثير من التنسيق والتنظيم للعمل في القطاع بشكل عام ويوفر للمريض الوقت الكافي لتوفير الرعاية الطبية اللازمة. وأوضحت أنه تم استقبال أكثر من 330 ألف مراجع خلال شهر مارس الماضي في مراكز مؤسسة الرعاية الصحية الأولية التي يبلغ عددها 27 مركزاً، لافتة إلى أن هذا العدد يتضمن المراجعين بالمواعيد وبدون المواعيد. وأضافت أنه تم عمل استبيان خلال الفترة من شهر يناير حتى أبريل الماضي حول نسبة رضا المراجعين عن الخدمات بالمؤسسة وتبين أن 74 % راضون عن سهولة حجز المواعيد، بينما وصل معدل الرضا بين المراجعين عن معدل الفترة الزمنية التي انتظروها قبل رؤية الطبيب إلى 71% بينما وصلت نسبة رضا المراجعين عن جودة الخدمات إلى 73%. وأوضحت الدكتورة ندى العمادي أن هناك مشكلة أيضاً في مسألة التغيب عن الحضور للمركز الصحي بعد تسجيل موعد مسبق، حيث بلغت نسبة التغيب عن المواعيد حوالي 26 % لافتة إلى أنه يتم استغلال هذه المواعيد التي لا يحضر فيها المراجعون لإجراء الفحوصات الطبية لمراجعين آخرين يأتون للمركز الصحي بدون موعد مسبق. وتابعت إن نظام العمل بالمراكز الصحية يسير على خطين متوازيين فيما يتعلق باستقبال المراجعين، الأول هو نظام المواعيد من خلال خدمة حياك 107 والثاني من خلال القدوم مباشرة إلى المراكز الصحية بدون موعد مسبق لافتة إلى أن البعض يفضل تسجيل موعد مسبق حتى لا يضطر إلى الانتظار في المركز الصحي لأي وقت بل يأتي حسب موعده ويدخل إلى الطبيب في الوقت المحدد. ولفتت إلى أن من يأتي بدون موعد يتم تصنيفه وفقاً لحالته الصحية ومن ثم تحديد الوقت المناسب للدخول إلى الطبيب ولا يتم إرجاع أي مريض على الإطلاق، موضحاً أن هناك ممرضين مؤهلين قادرين يقومون بهذا التصنيف وأنه يتم استيعاب المراجعين القادمين للمراكز الصحية بدون مواعد مسبقة من خلال عيادات خاصة لهم أو من خلال الحجز الزائد (overbooking) . وتابعت: إنه قبل تطبيق نظام المواعيد كان من الملاحظ أن الغالبية العظمى من المراجعين يأتون في وقت واحد خاصة في الصباح مما يُحدث تكدساً غير مبرر ويخلق مشاكل أخرى مثل نقص المواقف للسيارات وكذلك منح المراجعين الوقت الكافي مع الطبيب ولكن في الوقت الحالي ومع تطبيق نظام المواعيد نجد أن كل مراجع يحدد له 15 دقيقة مع الطبيب وهو وقت كافٍ لإجراء الفحص والاستماع لشكوى المريض. وقالت إن 77% من المراجعين الذين قاموا بتسجيل موعد مسبق يتم إجراء الفحص الطبي لهم خلال 30 دقيقة و8% من 30-60 دقيقة أما المراجعون بدون مواعيد مسبقة فإن 73% منهم يتم إجراء الفحوصات الطبية لهم خلال 30 دقيقة أيضاً.

مشاركة :