أعلن الحارس الدولي السابق لاعب نادي النجمة هشام عبدالأمير اعتزاله لعبة كرة اليد رسميًا بعد مشوار طويل قضاه في الملاعب مع نادي النجمة والمنتخبات الوطنية التي مثلها خلال سنوات ممارسته للعبة الأقوياء، وكانت المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد البحريني لكرة اليد آخر محطات الحارس في الملاعب والتي تكللت بالتتويج بلقب الكأس على حساب باربار، لينهي هشام مشواره المرصع بالإنجازات مع الكرة الصغيرة ويبدأ مرحلة جديدة في عالم التدريب. وكان هشام يرغب في التوقف عن ممارسة اللعبة قبل فترة، إلا أن حاجة فريقه النجمة لاستمراره في الملاعب بسبب أزمة الحراسة التي يعاني منها النادي جعلته يتراجع عن قرار الاعتزال ويستمر في الملاعب إلى أن اطمأن على مستقبل الحراسة في النادي بتواجد جيل من الحراس القادمين لمساعدة الحارس الأول بالفريق محمد عبدالحسين في المواسم القادمة. وجاء إعلان اعتزال عبدالأمير لمعشوقته على حسابه الشخصي بالانستغرام، وقال فيه «الحمدلله الذي وفقني وكتب عليّ البدء بمسيرتي الكروية في نادي النجمة العريق، نعم اليوم أعلن اعتزالي، لكن هو اعتزال عن لعب الكرة وليس عن النجمة، فكيف للابن أن يودع بيت أبيه؟» وأضاف «نادي النجمة كان وسيظل البيت العود الذي احتضنني والذي ضحكت معه في أوقات الرخاء وبكيت معه في أيام الشدّة، نادي النجمة كان وسيظل قلب كبير احتواني في مواقف عديدة لا تُنسى». وتابع «عزائي اليوم بأن اعتزالي جاء بعد أن حققت العديد من البطولات مع النادي، وأحمد الله بأني حققت كأس الاتحاد في السنة التي قررت أن أعتزل فيها وختمت مسيرتي رافعاً رأسي ورأس النادي». وقدم هشام عبدالأمير شكره إلى جميع مع عمل معهم في نادي النجمة من مدربين وإداريين وعاملين وزملاء ومنتسبين لهذا الكيان النجماوي، كما لم ينسَ أن يقدم شكره إلى أصدقائه وعائلته الكروية وجميع الجماهير المحبة لكرة اليد البحرينية. ومن المنتظر أن ينضم هشام عبدالأمير إلى الجهاز الفني بنادي النجمة في الموسم الجديد، حيث من المتوقع أن يشرف على تدريب الحراس في الفئات العمرية بالنادي، والعمل كمساعد ضمن الجهاز الفني للفريق الأول، وذلك بهدف المحافظة على أجواء الفريق، إضافة إلى المكانة الرفيعة التي يحظى بها هشام بين زملائه اللاعبين كونه قائد الفريق وأقدم اللاعبين المتواجدين في الساحة المحلية.