خضع حارس المنتخب الوطني الأول لكرة اليد ونادي النجمة محمد عبدالحسين لعملية جراحية بسيطة في مشط القدمين، وهي عبارة عن عملية تنظيف من شأنها مساعدة الحارس الدولي على تخفيف الآلام التي يعاني منها منذ فترة ليست بالقصيرة، والتي كانت تحرمه من خوض التدريبات والمباريات بصورة مستمرة في الموسم الأخير على وجه الخصوص، الأمر الذي تطلب إجراء عملية جراحية لتقليل من حدة الآلام ومساعدته على مواصلة مشواره في حماية عرين المنتخب الوطني ونادي النجمة. وأجرى عبدالحسين العملية في المستشفى العسكري، مستفيدًا من التأمين الصحي للاعبين الدوليين، حيث سيحتاج إلى الراحة في الوقت الحالي قبل العودة من جديد إلى استكمال مرحلة العلاج الطبيعي استعدادًا لعودته لخوض التدريبات مع المنتخب الوطني الأول الذي سيكون على موعد مع تصفيات آسيا المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية القادمة. وكان مدرب المنتخب الوطني آرون كريستيانسون قد استدعى عبدالحسين ضمن القائمة الأولية التي اختارها للاستعداد للتصفيات الآسيوية المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية، حيث يعتبر عبدالحسين ركيزه أساسية في قائمة المنتخب نظرًا لما يقدمه من مستوى وأداء رفيع جعله أفضل حارس آسيوي في السنوات الأخيرة.الرباط الصليبي يبعد مدن من جهة أخرى، أجرى لاعب المنتخب الوطني ونادي الدير حسن مدن عملية الرباط الصليبي قبل أيام هو الآخر، وذلك بعد الإصابة التي تعرض لها خلال مشاركته مع باربار في بطولة الأندية الآسيوية الأخيرة التي أقيمت في الكويت، والتي مثل فيها مدن باربار كلاعب محترف، إلا أن لعنة الإصابة حرمته من مواصلة مشواره مع الفريق وابعتده مبكرًا عن إكمال الموسم. ومن المقرر أن يغيب مدن عن الملاعب لفترة تصل إلى 6 أشهر يخضع خلالها اللاعب الدولي إلى مراحل العلاج الطبيعي قبل عودته التدريجية إلى الملاعب مع فريقه الدير، حيث كان لإصابة مدن تأثيرها الكبير على فريقه في مسابقتي الدوري والكأس وبالتحديد في الدور نصف النهائي من المسابقتين. ويعتبر حسن مدن من الأسماء الرئيسية في قائمة المنتخب الوطني خلال الفترة الأخيرة التي شهدت تواجده بجوار زميله في الدير محمد ميرزا الذي هو الآخر يعاني هو الآخر من إصابة في الركبة، حيث قدم مدن نفسه بصورة قوية ومؤثرة مع المنتخب الوطني في الاستحقاقات الأخيرة.