غالبًا ما يتم تشخيص سرطان المبيض بعد فوات الأوان ليتم علاجه، كما كشفت الأرقام الصادرة عن جمعية مبيض سرطان العمل الخيرية الأسبوع الماضي. إن سرطان المبيض قد يظل مخفيًا، حيث لا تظهر الأعراض غالبًا لأن الورم قد يكون كبيرًا بدرجة كافية للتسبب في حدوث مشاكل، عندئذ يكون من الصعب علاج المبيضين، وفقًا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.في المراحل المبكرة من الإصابة بسرطان المبيض قد يكون تعاني السيدات من انتفاخ في المعدة، وتغيرات في الشهية وتعاني من آلام في البطن وأعراض مثل الحاجة إلى الذهاب إلى الحمام بشكل أكثر إلحاحًا.وقد يخطئ الطبيب في تشخيص سرطان المبيض على أنه التهاب في القولون العصبي أو التهاب المسالك البولية، وقد يعتمد التشخيص المبكر على فحص الموجات فوق الصوتية لمنطقة الحوض، لكن لا يتم تقديم هذا الفحص للعديد من النساء بسرعة كافية، حيث يمكن لهذا الاختبار أن يجنب المضاعفات الخطيرة لأكثر من 75% من السرطانات على الفور.