استضافت سفيرة السلام للطفولة والنشء في الأمم المتحدة الأميرة دعاء بنت محمد 300 طفل من عدد من الجمعيات الخيرية على مائدة الإفطار أمس الأول، في إحدى القاعات الكبرى في جدة، بحضور جمع من سيدات الأعمال ورواد العمل الخيري والتطوعي والإعلاميين ومشاهير الشبكات الاجتماعية، الذين نثروا الفرح بين الأطفال، ومنحوهم الدعم في جو عائلي يحمل رسالة إنسانية نبيلة.وقالت الأميرة دعاء بنت محمد: «لا شك أن قيمة وأهمية رعاية الأيتام هي ركيزة أساسية في ديننا الحنيف وثقافة مجتمعنا الإسلامي وتوجهات مملكتنا الحبيبة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وهو ما ينعكس بشكل واضح على الجهود المبذولة من المؤسسات الحكومية والخاصة في دعم ومساندة أولادنا وبناتنا المتواجدين معنا اليوم من أجل إكمال التعليم وتحسين أوضاعهم المجتمعية انطلاقا من رؤية المملكة 2030».وأضافت: «أتمنى أن يوفقنا الله ويسدد خطانا في رسم البسمة على شفاه هؤلاء الأطفال بتواجدنا معهم ودعمهم وعدم ادخار أي مجهود لمساندتهم في كافة المجالات»، لافتة إلى أن العمل المجتمعي لم يعد عشوائيا بل أصبح عملا مؤسسيا يحتاج كفاءات وطاقات قادرة على إدارة هذه الأعمال للوصول إلى التنمية المستدامة، مقدمة شكرها لكل القائمين على تنظيم هذا الحدث لما يقدمونه من مجهودات حثيثة في مجال العمل الخيري وإسعاد أولادنا وبناتنا اليتامى.وشهد الحفل برامج لفرق تطوعية من الأطفال مع بعض الفقرات الترفيهية وتسليم الهدايا للأطفال الذين عبروا عن فرحتهم بالتقاط الصور التذكارية مع سمو الأميرة، التي كانت تسعى لإدخال البهجة والسرور في نفوس الأطفال الأيتام في جو تسوده الألفة والمحبة، كما تم تكريم الرعاة المشاركين. وتعد الأميرة دعاء بنت محمد، حرم الأمير محمد بن عبدالله بن تركي آل سعود، واحدة من أبرز الرواد في العمل المجتمعي والخيري والإنساني، وشخصية مؤثرة على مستوى الوطن العربي، وسفيرة السلام للطفولة والنشء في الأمم المتحدة، وكذلك سفيرة السلام وحقوق الإنسان.
مشاركة :