دعا علي بودنوس، المستشار الفني لنادي الإمارات، إلى تحقيق العدالة من جانب فريق شباب الأهلي دبي، وذلك على خلفية إعلان مدربه، رودولفو أروابارينا، أخيراً نيته مواجهة الفجيرة في الجولة الأخيرة للدوري بالصف الثاني، وقال بودنوس: إن هذه الخطوة من شأنها إلحاق الضرر بفريق الإمارات، الذي يخوض مواجهة حاسمة في الجولة ذاتها لتقرير مصيره أمام فريق الشارقة، كما شدد على ضرورة عدم اعتبار الجولة الأخيرة بمثابة مباراة فقط، من دون مراعاة للظروف المرتبطة بها بالحديث عن فريقي شباب الأهلي وبني ياس، لأنها أمام مواجهتين على درجة كبيرة من الأهمية لفريق الإمارات. وأوضح بودنوس، في مؤتمر صحفي بنادي الإمارات، أمس الأول، أن مثل هذه المباريات حساسة للغاية، لأنها مرتبطة بتحديد الكثير من الأمور المرتبطة بالأندية المنافسة، ما يستدعي الحرص على المصلحة العامة وميثاق الشرف بين الأندية، لتأكيد تحقيق مبدأ العدالة واللعب النظيف، مشيراً إلى أن نادي الإمارات كان حريصاً على عدم الدخول في أي تفاصيل حول مباراته أمام الشارقة في كل الأمور المرتبطة بتتويج الشارقة والمراسم المرتبطة بترتيبات المشهد الختامي، احتراماً للأندية الأخرى وتأكيداً للشفافية الكاملة حول الأمور المرتبطة بالمواجهة، التي تمثل الكثير لنادي الإمارات في الجولة الأخيرة للدوري. وأوضح بودنوس أن إدارة النادي حريصة على تهيئة الأجواء المطلوبة، أمام اللاعبين قبل لقاء الشارقة، بالثقة الكبيرة في قدرتهم على تحقيق النتيجة الإيجابية لتخطي المرحلة الصعبة وتجاوز التحدي الذي ينتظرهم في آخر جولات الدوري، إلى جانب المتابعة الكبيرة للمباريات والتدريبات، انطلاقاً من الحرص على كل المعطيات التي تمهد الطريق أمام النتائج الجيدة. وأضاف: «ندرك جيداً أهمية ما يمكن أن يمثل تطلعات النادي وطموح جماهيره لتأكيد البقاء مع الكبار وتجاوز الظروف الحالية، والشيء الجيد أن التفاؤل اللافت من اللاعبين في الحصص التدريبية يعكس الأجواء الكبيرة في النادي، ويعزز قدرات اللاعبين لإظهار أفضل ما لديهم أمام الشارقة في مباراة صعبة بكل المقاييس لأنها أمام بطل الدوري». وعزا بودنوس تراجع نتائج فريق الإمارات في الدوري إلى الظروف التي حدثت، وعدم التوفيق في التعاقد مع اللاعبين الأجانب، الأمر الذي أدى إلى تغيير 3 منهم في «الميركاتو الشتوي»، والبحث عن الأفضل في وقت صعب، معبراً عن تقديره لثقة إدارة النادي بوجوده ضمن منظومة العمل الفني في النادي.
مشاركة :