شهد معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان، انطلاق منافسات خماسيات كرة القدم، مساء أمس الأول، ضمن بطولة التسامح الرياضية التي تقام برعاية معاليه بالصالة البنفسجية باستاد خليفة بن زايد، وصافح معاليه طرفي مباراة الافتتاح بحضور أحمد آل سودين رئيس اللجنة العليا المنظمة، وعلي مسري مدير البطولة ومحمد شامسي النعيمي رئيس لجنة كرة القدم. وجاءت الانتصارات «الخماسية» لتكون عنوان انطلاق منافسات «الخماسيات»، حيث انتهت المباراة الافتتاحية بفوز «شركة الريس للمقاولات» على الاتحاد 5-1، وسجل خماسية الريس للمقاولات رفعت مصطفى وباسم عبد المجيد وعبدالجليل عبدالبديع وأحمد شوقي «هدفين»، فيما أحرز فهد مسعود هدف الاتحاد. وأمطر فريق الجمعية الأردنية شباك مرمى شباب العين بخماسية نظيفة، وسجل الأهداف عبد الغني البدع «هدفين» وأحمد أيمن «هدفين» ومحمد عيسى. وتفوق فريق فندق سيتي سيزن على التعاون 5-2، وأحرز الخماسية هلال الجابري وحمودة قاسم وخليفة الشامسي ومحمود قسيم وخالد علي، فيما سجل ثنائية التعاون سعيد عمر العامري ويوسف عصري، وأدار المباريات الثلاث الحكام عيسى عبد المجيد وأحمد مصبح وعلي شملان. وتقام اليوم ثلاث مباريات، حيث يلتقي فريقا شرطة العين وأياكس، ويقابل شباب العين الجالية المغربية، فيما يواجه فريق شركة الريس للمقاولات فريق فندق سيتي سيزن. على صعيد آخر، تفتتح اليوم منافسات كرة اليد للسيدات بإقامة ثلاث مواجهات ضمن المرحلة التمهيدية، تجمع الأولى النصر مع فتيات أبوظبي، ويلتقي في الثانية فريقا دبي الدولي، وبلدية دبي، وتختتم بلقاء السويق وفتيات أبوظبي، على أن تختتم المرحلة التمهيدية غداً بثلاث مواجهات أيضاً. وثمنت نسرين درويش، رئيس لجنة مسابقة كرة اليد للسيدات، الدعم المتواصل من دورة التسامح الرياضي بفضل توجيهات معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان والتي رسخت «تمكين المرأة» من خلال التواجد في فرق العمل المنظمة، والمنافسات الرياضية بالمشاركة في بطولة كرة اليد. وقالت: الدورة رائدة في مجال دعم المرأة منذ انطلاقتها، وهي تسير بخطوات ثابتة وفكر متجدد، ما ضاعف من الإقبال الكبير للمشاركة في منافسات كرة اليد للسيدات، حيث تتواجد 6 فرق من داخل وخارج الدولة. وأوضحت: «تم تقسيم الفريق إلى مجموعتين»، لافتةً إلى أن «نظام البطولة الحالي من شأنه أن يرفع مستوى المنافسة والإثارة، من أجل الحصول على بطاقات التأهل بالمقام الأول، ثم التفكير بإحراز اللقب، وسط توقعات أن يكون السباق نحو التتويج مفتوحاً على كل الاحتمالات، في ظل ما تضمه الفرق المشاركة من لاعبات متميزات، إلى جانب كون المشاركة مفتوحة لمختلف الجنسيات».