حطت الطائرة سولار إمبالس2 مساء أمس الخميس في مدينة ماندالاي -ثاني أكبر مدينة في ميانمار- بعدما أنهت في وقت قياسي المرحلة الرابعة من رحلتها حول العالم، وهي رحلة غير مسبوقة لطائرة تعمل بالطاقة الشمسية فقط. وحطت الطائرة في مندالاي حوالي الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت غرينتش بعد 13 ساعة طيران من مدينة فاراناسي بولاية أوتار براديش في الهند، حيث قطعت مسافة 1400 كلم بين المدينتين. وكان من المقرر أن تستمر الرحلة -التي قاد الطائرة خلالها الطيار السويسري برتران بيكار- عشرين ساعة، ولكن الرياح المواتية ساعدت الطائرة على الطيران بسرعة قصوى. وقال بيكار في تغريدة على تويتر بعيد هبوط الطائرة إنه وقت سأتذكره دائما: الهبوط في ميانمار. وأقلعت الطائرة من فاراناسي بعد توقف لمدة أسبوع في الهند ضمن أول جولة من نوعها لطائرة مثلها حول العالم. ومن المقرر أن تغادر الطائرة ميانمار إلى الصين قبل أن تعبر المحيط الهادي، ثم تحلق فوق أجواء الولايات المتحدة وجنوب أوروبا، لتعود بعدها إلى أبو ظبي أواخر يوليو/تموز المقبل. وتزن الطائرة 2300 كلغ، أي ما يعادل وزن سيارة عائلية، لكن جناحيها بعرض جناحي طائرة كبيرة، واستغرق تصميمها وبناؤها 12 عاما. وانطلقت النسخة الأولى منها عام 2009 محطمة الأرقام القياسية في المدى والارتفاع لطائرة مأهولة تعمل بالطاقة الشمسية.
مشاركة :