أكد الشيخ عبد العزيز الفوزان، أن عمليات عاصفة الحزم في اليمن، تهدف لقمع الصفويين، الذين وصفهم بـالمجرمين، لما يقومون به من سفك للدماء للأبرياء من المسلمين والمسلمات، وبالمئات والآلاف يوميا. وأضاف الفوزان أن الفرحة التي عمت الخليج، والعالم الإسلامي، جاءت غير مسبوقة، بعد العمليات التي وُجّهت للحوثيين في اليمن، وهم أصحاب مذاهب الاثني عشرية، وهم من يقومون بتكفير الصحابة، ويتهمون أمهات المؤمنين بالفحش، وقد طهرهن الله عز وجل، كما يطعنون في القرآن والسنة، حتى الزيدية منهم، وهم الأقرب لأهل السنة، وإن كانوا يفضلون إيمان علي. وتساءل الفوزان كيف كان لأهل السنة أن يقفوا صامتين إزاء ما يحدث، خاصة في اليمن، مشيرًا إلى أن الأمر كان مذلًّا ومهينًا، في الوقت الذي تبجحت فيه إيران بأنها تحتل أربع عواصم عربية، وأن الدور قادم على مكة، مشددا على أن عملية عاصفة الحزم التي شارك فيها عشرة دول، أثلجت الصدور بعد كل هذا. وأعرب الفوزان عن دهشته وإعجابه الشديد بالتحضير لـعاصفة الحزم من تكتم وسرية شديدة، وحتى تنفيذها، مما دفع علي عبد الله صالح، الرئيس السابق لليمن، الذي وصفه بـرأس الأفعى لأن يخرج ويعلن عن ذهوله من المفاجأة التي تلقاها مع الضربات التي استهدفت معاقل الحوثيون باليمن، والقضاء على جميع الدفاعات الجوية، في الوقت الذي كانوا قد بدأوا فيه التخطيط للاستيلاء على عدن. وأبدى الفوزان إعجابه أيضا بالاختيار الدقيق للأهداف، خلال الضربات التي لم تسفر عن خدش أو جرح مدني واحد، بخلاف ما يحدث في الغالب مع مثل تلك الهجمات، وهو ما يدل على المهارة الفائقة والكبيرة التي وصلت إليها العسكرية السعودية، إلى جانب أشقائها من الدول المشاركة في العمليات. وأكد الفوزان أن الرئيس السابق علي عبد الله صالح، عض اليد الذي امتدت إليه بالمليارات، لمساعدة شعبه، إلا أنه كان يخزنها في حساباته الخاصة، مشيرا إلى أن هناك تقارير تؤكد أنه يمتلك في حساباته الخاصة في بنوك سويسرا نحو 60 مليارا، لافتا إلى أنه خاض ست حروب من قبل ضد الحوثيين، بدعم من من المملكة السعودية، ودول الخليج، وكان يختار خيرة الشباب ليرمي بهم في هذه الحروب، في الوقت الذي كان يتفق فيه مع الحوثيين أيضا، ويدعمهم بالسلاح، كما ويقوم بقطع الإمدادات عن تلك الفرق المقاتلة إذا ما وصلت إلى معاقل الحوثيين، ليكونوا أمام خيار ترك سلاحهم والهروب أو مواجهة الموت جوعا دون قتال. ووجه الفوزان رسالة لعبد الله صالح قائلا: كفاك خداعا، فقد عرفك اليمنيون والسعوديون والخليجيون والعالم كله، ولن يثقوا فيك أبدا، مطالبا القوات السعودية والعربية بقطع رأس الأفعى عبد الله صالح، مشددا على ضرورة تتبع فلول الحوثيين، وأتباع عبد الله صالح، الذين يصرون على غيهم وظلمهم، حتي يتوطد الأمن في اليمن وتستقر الأوضاع. وشدد الفوزان على أن ما حدث في اليمن دليل قاطع على ضعف أمريكا وانحسار مكانتها في العالم، مؤكدا أن اليوم ليس لنا إلا أن نصمد في ساحات الجهاد، ضد كل من يعتدي على ديننا وأرضنا، مضيفا أن قوتنا هي من ستجبر أمريكا والعالم على أن يتعاون معنا، لأنهم لا يعرفون غير لغة القوة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الفوزان: عاصفة الحزم ستقمع الايرانيين و اتباعهم الحوثيين