قال ممثل روسيا لدى مجلس القطب الشمالي، نيكولاي كورشونوف، اليوم الخميس، إن السياسة الأمريكية الجديدة في منطقة القطب الشمالي تهدف إلى تحويل المنطقة إلى "ساحة حرب".وأضاف "كورشونوف"، في معرض حديثه عن الاتهامات الأخيرة ضد "السلوك العدواني" لروسيا في القطب الشمالي، أن مثل هذه التصريحات سخيفة ولا أساس لها من الصحة.وأوضح "كورشونوف"، أنه ليس من قبيل الصدفة أن واشنطن تركز على الأساليب العسكرية وزيادة الإنفاق العسكري في القطب الشمالي، مشيرة إلى أنها تقوض الثقة والتعاون متعدد الأطراف في المنطقة.وأشار المسؤول، إلى أن موسكو تفضل تطوير شراكة دولية حتى يمكن لمنطقة القطب الشمالي أن تظل سلمية.وتابع الدبلوماسي، أن روسيا تتبع سياسة منفتحة ومتسقة في المنطقة، تستند إلى قواعد القانون الدولي، مع أجندة واسعة للتعاون الدولي من أجل مصلحة التنمية المستدامة، بما في ذلك الولايات المتحدة.وقد قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، يوم الأربعاء، إن واشنطن تتطلع إلى وجود مستمر على مدار السنة في مناطق القطب الشمالي بمجرد تشغيل كاسحات الجليد القطبية الجديدة. وأضاف "بولتون"، أن خفر السواحل سيساعد الولايات المتحدة على تحدي النفوذ العسكري الروسي المتنامي في منطقة القطب الشمالي ومقاومة مطالبة الصين غير المشروعة بوضع شبه القطب الشمالي، وكذلك استخدامها "لدبلوماسية الديون" ضد دول القطب الشمالي.
مشاركة :