باحث: ترامب يريد تركيع النظام الإيراني بتفعيل الحزمة الثانية من العقوبات

  • 5/23/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال أحمد قبال، الباحث في الشأن الإيراني، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وبعد تفعيل الحزمة الثانية من العقوبات الاقتصادية ضد إيران، يريد تطويع وتركيع النظام الإيراني، وصولًا إلى نظام يحافظ على المصالح الأمريكية، ويتخلى عن طموحاته الإقليمية، والعسكرية، مشيرًا إلى أن ترامب لا يريد البدء في خطوة ضد طهران، من شأنها تشكيل جبهة رفض دولية ضد سياسات البيت الأبيض. وأضاف قبال، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن دعوة ترامب للحوار، تأتي في إطار إظهار البيت الأبيض وكأنه الحريص على عدم توريط المنطقة في حرب مدمرة، وهي دعوة مغلفة بخطاب يرتكز على القوة، وفق عقوبات هي الأشد والأكثر تأثيرًا على نظام يعاني ضغوط اقتصادية غير مسبوقة. وتابع: "بينما يبدي ترامب استعداده للحوار وفقًا للشروط الأمريكية، اتخذ البنتاجون إجراءات تصعيدية في الخليج والعراق، في إطار سياسة العصا والجزرة، حتى تكون الإدارة الأمريكية قد أقامت الحجة واستنفذت كل المسارات إذا ما اندلعت شرارة حرب لا يمكن التنبؤ بانعكاساتها على المنطقة، والاقتصاد العالمي".وأشار إلى أن القوات البحرية الإيرانية التابعة للجيش الإيراني، تتواجد في مياه الخليج، إلا أن البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، هي المسئول الأول عن قرار الحرب أو السلم، وشن الهجمات أو الرد عليها، وقد حذر الحرس الثوري من أن قواته مستعدة للرد على أي نشاط عدائي أمريكي يمكن أن يقود إلى مواجهات عسكرية مفتوحة، قد تستهدف أيضًا دول الخليج، التي تعتقد إيران أنها تقف خلف التحركات الأمريكية، لزيادة تواجدها العسكري البحري في المنطقة، بينما تشير هجمات الحوثي ضد المنشآت النفطية السعودية والأماكن المقدسة إلى دور الحرس الثوري لتوسيع دائرة الصراع وإرباك المواقف الخليجية.

مشاركة :