عادات وتقاليد لا تحدث إلا في شهر رمضان حول العالم

  • 5/23/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

لشهر رمضان المبارك طقوس في جميع نحاء العالم الإسلامي وتتميز بعض دول العالم بعدد من العادات والتقاليد، وخاصة في شهر رمضان المبارك، سواء كانت تلك الدول إسلامية أو غير إسلامية , وترتبط تلك الطقوس بقدوم الشهر المبارك . قد تشابهت العادات والتقاليد بين الفرح باستقبال الشهر وترقب هلاله وتهيئة المساجد والمصليات والتهنئة بحلوله ، وصلة الأرحام وتبادل الزيارات وكثرة المصلين والعابدين من جميع الطبقات صغاراً وكباراً، رجالاً ونساء، أغنياء وفقراء، إضافة إلى النشاط الجيد في العبادة من صلاة وتلاوة واعتكاف ودعوة وإنفاق فى سبيل الله، وغير ذلك مما اعتاده الناس في رمضان جزر القمر: يشعل المسلمون في جزر القمر مصابيح المساجد ويعمرونها بالصلاة وقراءة القرآن الكريم خلال الشهر المبارك الذي تكثر فيه حلقات الذكر وتلاوة القرآن الكريم، ويضربون بالطبول إعلانًا بقدوم رمضان، ويظل السهر حتى وقت السحور ومن الأطعمة الرئيسة على مائدة الفطور في جزر القمر “الثريد”، إضافة إلى اللحم والمانجو والحمضيات، وهناك مشروب الأناناس والفواكه الفلبين : من أبرز عادات المسلمين في الفلبين خلال الشهر الكريم تزيين المساجد وإنارتها والإقبال على الصلاة فيها، ويحرص المسلمون على أداء صلاة التراويح، ولا بد على كل مسلم أن يؤدي هذه الصلاة، وتقام في 20 ركعة ويحرص المجتمع الإسلامي الفلبيني في شهر رمضان على تقديم الخدمات الاجتماعية للمحتاجين، كما أن الأغنياء يستضيفون الفقراء على موائدهم وتوزع الصدقات خلال الشهر في ليلة النصف ومن أهم الأطعمة على موائد المسلمين في الفلبين طبق “الكاري كاري”، وهو اللحم بالبهارات، وكذلك مشروب السكر والموز وجوز الهند ماليزيا : يصلي الماليزيون المغرب ثم يتناولون إفطارهم ويعودون للمساجد من أجل أداء صلاتَي العشاء والتراويح، ويتلون القرآن الكريم وكثيرًا ما يدخل العديد من أتباع الديانات الأخرى في الإسلام أثناء احتفال المسلمين بنهاية الشهر الكريم التي يحييها المسلمون عن طريق ختم القرآن الكريم، أو يعتنقون الإسلام أثناء أداء صلاة العيد التي يراها الماليزيون جميعًا مناسبةً عامةً قد تستقطب غير المسلمين لحضورها وفي المناطق الريفية يكون الإفطار بالدور ، فكل منزل يتولى إطعام أهل قريته يوماً خلال الشهر الكريم، في مظهر يدل على التماسك والتراحم .

مشاركة :