أحد أفراد جماعة جهيمان: ما جاء بالعاصوف جزء بسيط عن اقتحام الحرم

  • 5/23/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

علق ناصر الحزيمي أحد أفراد جماعة جهيمان سابقاً، التي أقدمت على اقتحام الحرم المكي عام 1400هـ ، على مسلسل العاصوف وما ذُكر به عن جماعة جهيمان ، مؤكداً ، أن ما جاء في مسلسل “ العاصوف ” هو جزء بسيط من الأحداث التاريخية للاقتحام، والهدف الرئيسي من اقتحام الحرم المكي هو تحقيق ما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن “أ شراط الساعة” ، وأن الجماعة كانوا مهووسين بقرب يوم الساعة، وآخر الزمان، وتجديد الدين. وقال الحزيمي ، في تصريحجات إعلامية ، أن صاحب فكرة اقتحام الحرم المكي كان جهيمان ، وهو من خطط لها، وقادها بنفسه ميدانياً، وحدد تاريخها؛ إيماناً منه بأن يوم القيامة قريب ، وليس صهره محمد القحطاني “ المهدي المنتظر ” حسب رأيهم . وأضاف ، أنه اعتُقل بعد الاقتحام، وسُجن في سجن المباحث بـ ” عليشة ” لمدة 6 سنوات، لم يتعرض خلالها للتعذيب أو الضرب كما يتردد، بل وجّه الأمير نايف بن عبدالعزيز –رحمه الله- بتزويده بأجهزة الراديو والكتب، رغم أن القضايا كبيرة، ومختلطة. وعن سبب اختيار “الجماعة” فجر يوم 1/ 1/ 1400هـ لاقتحام الحرم المكي، قال “الحزيمي ” : “ السبب الرئيسي استنادهم للحديث الذي رواه أبو داود في سننه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دِينها ” . وهو حديث صحيح؛ لذا تم اختيار فجر هذا اليوم ليخرجوا على الأمة، ويجددوا لها دينها، وهذه القضية ومفاهيمها المختلفة لا يمكن استيعابها إلا بقراءة حديث “أشراط الساعة” وتفسيراتها المتعددة حتى تُفهم مسارات الأمور. وفي ذلك التاريخ كانت عوامل التجديد للأمة متكاملة في نظر “جهيمان”، فاليوم بداية القرن الهجري الجديد، وصهره ورفيقه محمد بن عبدالله القحطاني المهدي المنتظر” حسب رأيه. وعن قصة انسحابه من جماعة “جهيمان” قبل عملية الاقتحام بعدة أشهر، قال: “اختلفت أنا ومجموعة معي مع مجموعة “جهيمان” على نقطتين: الأولى رفض “جهيمان” أن ندرس على يد الشيخ ابن باز -رحمه الله- وثانياً اختياره لمحمد عبدالله القحطاني أن يكون “المهدي المنتظر”، ورفضت فكرة “المهدي المنتظر” لتأثري برأي شيخي علي المزروعي الذي رفضها رفضاً تاماً؛ وانسحبنا، ولم نقتحم الحرم مع الجماعة”.

مشاركة :