أكد نائب القنصل السعودي في اليمن عبدالله الخالدي الذي حُرّرَ مؤخرا من يد العصابات الإرهابية ل"الرياض" أن الشعب اليمني يسعى للتخلص من تردي الحالة الأمنية التي يعيشها، مشددا أن الحملة العسكرية المتمثلة في "عاصفة الحزم" يؤيدها معظم اليمنيين، وبخاصة أنها جاءت من الشرعية التي تمثله، ممثلة في الرئيس اليمني الذي تم الانقلاب عليه. وقال الخالدي بأنه جلس في اليمن لأعوام كثيرة، وهو يعرف المزاج اليمني الذي بات يريد الخلاص من مظاهر العنف والانقلاب، وتابع "إن اليمنيين في معظمهم يريدون دولة عصرية آمنة، وعاصفة الحزم تأتي لتصحح المسار في الدولة اليمنية لما هو أفضل للشعب اليمني، وبخاصة أن حالات الفوضى والانقلاب على الشرعية أصبح الهم للمجتمع اليمني"، مؤكدا أن كثيرا من اليمنيين المغتربين لا يريدون العودة لليمن بسبب التردي الأمني وما وصل له بلدهم، وهم يتطلعون لإنجاز مهمة التحالف على أكمل وجه ليعود اليمن يمنا قويا قادرا مقتدرا في المنطقة، وليس معزولا عن محيطه العربي، مشيرا إلى أن اليمنيين العاملين في المملكة لا يختلفون عن سواهم، فهم يأملون النجاح للحملة العسكرية التي ستخلص بلدهم. وعن الحملة العسكرية قال: "لن يختلف موقفي عن موقف المواطن السعودي النبيل الذي يقف خلف قيادته ويؤيدها بكل قوة، فهي القيادة الحكيمة التي تعودنا منها الحكمة والحزم، فجزاهم الله ألف خير"، مضيفا "نسأل الله سرعة الإنجاز في العمل والدقة في تحقيق الأهداف المرجوة من الحملة العسكرية التي حققت في مرحلتها الأولى المزيد من الإنجازات المتكاملة، وتنفيذ متطلبات القيادة العسكرية على أكمل وجه، وهو ما يحصل على أرض الواقع ولله الحمد".