كلف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي مجمع الصناعات الحربية الروسي بتسريع العمل على اختراع السلاح المضاد للصواريخ فرط الصوتية. مع ذلك فإن رئيس تحرير مجلة "أرسينال أوتيتشيستفا" (ترسانة الوطن)، فيكتور موراخوفسكي، صرح في حديث أدلى به لوكالة" تاس" الروسية بأن روسيا تمتلك حاليا بعض العناصر لهذا السلاح، وأنه قد تم نشرها ضمن منظومات الدفاع الجوي التي تقوم بأداء مهامها في سماء موسكو، ومنطقة موسكو الصناعية. ومن بينها منظومة "نودول" الواعدة للدرع الصاروخية التي تتضمن الصواريخ فائقة السرعة، وصواريخ "53 تي 6" المطورة. وحسب، موراخوفسكي، فإن الولايات المتحدة والصين، تحتاجان إلى فترة من 5 إلى 7 أعوام، لتزودا جيشيهما بالصواريخ فرط الصوتية. ويعتبر هذا الوقت كافيا لاختتام اختبار كل عناصر منظومة "نودول" للدرع الصاروخية، وتزويد القوات الجوية والفضائية الروسية بمنظومة "إس – 500" الواعدة، التي سيكون بمقدورها أيضا إسقاط الصواريخ فرط الصوتية. كما أوضح الخبير أن من المستحيل حماية أراضي البلاد من طرف واحد فقط. لذلك من الضروري أن تكون منظومة "نودول" ذاتية الحركة، لتنتقل أوتوماتيكيا إلى الصواريخ المعادية. ومن الضروري أيضا إنتاج عدد كاف لتلك المنظومات، لتتمكن من حماية أراضي البلاد كلها وليس منطقة موسكو فقط. فيما يتعلق بمنظومة "إس-500" الروسية الواعدة فإنها قادرة كذلك على مكافحة الصواريخ فرط الصوتية. وقد انتهت عملية تصميمها لتحل محل منظومات "إس – 400" في القوات الجوية والفضائية الروسية بعد اختتام اختبارها عام 2021. وقال موراخوفسكي إن تلك المنظومة يتوقع أن تستخدم على مدى 25 عاما. المصدر: سلاح روسيا
مشاركة :