اجمع عدد من أهالي المدينة المنورة وزوارها التقت بهم "الرياض" بجوار المسجد النبوي الشريف أن عاصفة الحزم التي استهدفت المتمردين الحوثيين تأتي دفاعاً عن مقدسات المسلمين وخاصة بيت الله الحرام ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم وانقاذ الشعب اليمني من الطغاة الحوثيين الذين عبثوا بأمن اليمن وقتلوا الآمنين فيها. وفي هذا الصدد قال الدكتور سعيد القحطاني أمين عام جمعية المكفوفين بالمدينة اننا نشكر الله الذي وضع مقدرات هذه الاراضي المقدسة المباركة في ايدي رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمكنهم في الأرض وأقاموا العدل وحافظوا على مقدساته وأمن عباده. وأضاف وما هذه الضربة العسكرية الا توفيق من الله لهذه القيادة لدحر عدوان المعتدين وكفا شر الاشرار والمفسدين، ونحن خلف قيادتنا ندعمهم بالروح والدم والوقوف صفاً واحداً متراصاً وكلنا فداء للوطن. وقال الدكتور خليل بن أحمد محاضر في كلية الدعوة جامعة ام القرى لقد اثلج صدورنا قرار خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- ان بادر لقطع رأس الأفعى قبل أن تنشر سمها وتضر البلاد والعباد. فله من الله كل التوفيق ومنا الدعم والوقوف معه -أعزه الله- حتى تنجلي الغمة ويزول الشر. وقال حمادة عبدالله وعمر علي وعلي رياض من جمهورية مصر الشقيقة نرفع ايدينا الى الله بالشكر والحمد ونرفعها تحية وتقديراً لخادم الحرمين الشريفين واشقائه حكام دول الخليج على هذا الموقف الشجاع والسريع للدفاع عن مقدساتنا ودحر عصابات الشر والفتنة، وكلنا سمعنا ما قالوه بأنهم بصدد الزحف لاحتلال مكة المكرمة والمدينة المنورة وهذا بعيد المنال ودونه رجال أشداء قدموا ويقدمون ارواحهم دفاعاً عن مقدسات المسلمين. وقال خليل محمد وزميله أحمد خضر من العراق جاء قرار عاصفة الحزم متماشياً مع قرار الجامعة العربية وبطلب من رئيس اليمن الشرعي، وبالتالي لا حرج ولا غرابة فيه، وقد أعطى لهؤلاء الشرذمة الفرصة تلو الأخرى للجلوس على طاولة الحوار إلا أنهم أبوا إلا الشر والعدوان وتقتيل الآمنين في منازلهم وأسواقهم وتسليم اليمن إلى جهات خارجية لا تمت للإسلام السمح الحقيقي بأي صلة. أما الزائر من مصر حمادة وزوجته عطيات فقال نحن على أتم الاستعداد للتجنيد دفاعاً عن أرض الحرمين الشريفين والذود عنها بأرواحنا ودمائنا وعلى الباغي تدور الدوائر، ولقد سرنا القرار الشجاع بتوجيه ضربات جوية لأفراد هؤلاء المجرمين وتحجيمهم ليعودوا اقزاماً كما كانوا ويرتاح المسلمون والإسلام من شرورهم. وتحدثت الزائرة لطيفة من الهند فأشادت بقرار خادم الحرمين الشريفين وقالت هي خطوة مثلى جاءت في الوقت المناسب ليعرف المعتدون ومن يقف خلفهم أن مقدساتنا في أيدٍ أمينة ولدينا أسود الشرى الذين لا يترددون لحظة في الدفاع عن مقدسات الإسلام والمسلمين. وتقول للحوثي وزمرته عودوا إلى جحوركم خاسئين فلن تنالوا من الإسلام ومقدساته قيد انملة ولا شبر واحد فخلفه خادم الحرمين الشريفين وجنوده البواسل. هذا وقد تحدث عدد آخر من الزائرين من جنسيات مختلفة ل"الرياض" مشيدين بالقرار الشجاع لخادم الحرمين الشريفين توجيه ضربة عسكرية لمن كانوا يريدون تدنيس الحرمين الشريفين ونشر الفوضى والرعب والقتل والدمار في بلدان المسلمين وشق روابط الإخاء والتعاون والتسامح السائد بين بني الإسلام. وأبدوا سرورهم وسعادتهم لهذا الاجراء الذي سيعيد للمسلمين لحمتهم وتكاتفهم وتعاونهم وعيشهم بأمن وسلام.
مشاركة :