السيناريوهات البريطانية لما بعد استقالة ماي.. مستقبل البريكسيت

  • 5/23/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بعد أن قدمت، زعيمة الاغلبية بمجلس العموم البريطاني، أندريا ليدسوم، إستقالتها اليوم الخميس، من منصبها الوزاري، رفضا لنهج الحكومة، الذي قالت إنها لم تعد تعتقد بأن الحكومة ستحقق البريكست، أصبحت الأن الوزير رقم 36 الذي يقدم إستقالته من حكومة ماي بسبب الخروج البريطاني من الإتحاد الأوروبي. كل تلك الإستقالات ربما أقلقت إستقرار ماي في منصبها الذي وعدت الأسبوع الماضي بإنها ستقدم جدولا زمنيا للإستقالة منه في حال الفشل في تقديم مقترح رابع للخروج البريطاني. في الوقت الحالي يري أشد المتفائلين لصالح رئيسة الوزراء البريطانية أنها تعيش أسابيعها الاخيرة في المنزل رقم 10. وفي هذا السياق ستعقد ماي اجتماع، ماي، يوم الجمعة مع السير جراهام برادي، رئيس لجنة 1922 من حزب المحافظين، من المرجح أن يلقي هذا الإجتماع الضوء على ما إذا كانت رئيسة الوزراء ستُجبر على الإستقالة أم لا، ولكن السؤال الذي يلوح في الافق ماذا يحدث بعد إستقالتها؟ أشارت صحيفة الميترو البيرطانية أنه يمكن لأي نائب، باستثناء تريزا ماي، الترشح لهذا المنصب، ومن بين أبرز المرشحين بوريس جونسون ودومينيك راب وجيريمي هانت.وافقت رئيسة الوزراء بالفعل على تحديد جدول زمني لمغادرتها في أوائل يونيو، بعد إجراء تصويت رابع على مخطط مشروع اتفاقية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بشكل مؤقت في 7 يونيو.إلا أن بعض اعضاء مجلس العموم أرادوا أن تكون هذه الإستقالة في وقت أقرب، حتي لا تتمكن من إجراء إقتراع أخر على الخروج. ووفقا لما نشرته ميترو البريطانية، هدد بعض أعضاء المجلس بالإستقالة مما دعي أعضاء لجنة 1922 عقد تصويت سريع حول إمكانية وضع الثقة في ماي تحت التصوية. وجدير بالذكر أن ماي نجت بالفعل من محاولات سحب الثقة منها وهو الأمر الذي يمكنها وفقا للقانون البريطاني من عدم التعرض لمثل هذا الموقف خلال 12 شهر كاملين. إلا أن إنتخابات البرلمان الأوروبي الذي أضطرت بريطانيا المشاركة فيه بسبب عدم الخروج في الموعد الذي كان محدد سابقا، قد تقلب الاوضاع السياسية داجل البلاد حيث أن إستطلاعات رأي تشير بتقدم حزب البريكست، وتراجع المحافظين.

مشاركة :