كشف لـ «اليوم» إحسان طيب الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، عن وجود خطة إستراتيجية تتبناها الهيئة لمدة 20 عامًا المقبلة؛ لدعم المشاريع الإنمائية والاقتصادية في المملكة، من خلال العمل على توقيع اتفاقيات مع جمعيات سعودية، تساهم في تبني أفكار الشباب والشابات في المملكة، وتنمية مشروعاتهم التي تسهم في دعم اقتصاد المملكة. وأكد طيب خلال مؤتمر صحفي عقد على هامش توقيعه اتفاقية مع جمعية الأيادي الحرفية المسجلة في وزارة الشؤون الاجتماعية، دعم الجمعيات الخيرية السعودية، وأنه وخلال فترة وجيزة سيتم تقديم العديد من البرامج الانمائية الاقتصادية، وهذه الاتفاقية لها دور في سبيل تحقيق أهداف الجمعية التي تتضمن الاستفادة المثلى من قبل المختصين في الجمعية، وكذلك المساهمة في توظيف الخريجات وتسويق منتجاتهن بما تملكه الهيئة من خبرات في هذا المجال بالجهات الأخرى. وقال طيب: إن هذه الاتفاقية تضمنت الكثير من التعاون المثمر في بعض المجالات المرتبطة بتوفير البرامج التدريبية، وبعض المنتجات الحرفية التي تساعد هذه الفئة؛ ليسهل المزيد من التدريب وبأسلوب عصري وحضاري. كما أن الاتفاقية نصت على توفير الوظائف الملائمة لهذه الفئة التي نالت الكثير من التدريب في بعض المجالات المهنية والحرفية المتنوعة.. كما نصت الاتفاقية على تقديم الجمعية للهيئة كل الوثائق والمستندات التي تؤكد على استخدامها الدعم المادي من الهيئة بالأسلوب الأمثل. وأكد الطيب أنه بهذه الاتفاقية سيبذل الطرفان المزيد من الجهود؛ من أجل توفير المناخ الملائم لهؤلاء المتدربين، وتذليل كل العقبات التي تطرأ في طريقهم، يذكر أن هذه الاتفاقية تخضع في كافة مواثيقها لكل قوانين المملكة في هذا الصدد. من جهته، أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور مصطفى القرشي، دعم اقتصاديات المشروعات الإنمائية والتركيز على دعمها بكافة الأفكار المعرفية والإبداعية، وان مثل هذه الاتفاقيات تصب في نهاية الأمر لمنفعة شباب وفتيات هذا الوطن من خدمات واعمال، وستحقق الجمعية أهدافها من خلال ثلاثة عناصر مهمة، هي: القطاع الحكومي متمثل في الشؤون الاجتماعية، والقطاع الخاص متمثل في رجال الأعمال والشركات، والهيئات والجمعيات وأخيرا هم المستفيدون من البرامج المقدمة. وتنص الاتفاقية التي وقعتها هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي اتفاقية للتعاون المشترك بينهما وبين جمعية الأيدي الحرفية الخيرية بمنطقة مكة المكرمة، على تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع التي يمكن ان تستفيد منها هذه الفئة من فئات المجتمع السعودي، لاسيما وأن الهيئة -بحكم عملها في مجال العمل الإنساني- لها جهود مكثفة لدعم مثل هذه الفئات وحسب إمكاناتها المتاحة في الداخل والخارج.