تراجعت الأسهم السعودية في آخر أسبوع قبل إجازة عيد الأضحى، لكنه تراجع طفيف، حيث إن نقطة الافتتاح والإغلاق مساوية للأسبوعين الماضيين. وأثناء الأسبوع الماضي، حدث تراجع حاد أوصل خسائر المؤشر إلى نحو 1.6 في المائة، ونظرا لنتائج المصارف المدرجة التي اكتملت نتائجها قبل الإجازة، وجاءت في معظمها فوق التوقعات. جذبت نتائج القطاع المصرفي السيولة الاستثمارية، فأصبح ثاني أكبر قطاع بعد "البتروكيماويات" استحواذا على السيولة بنسبة 15 في المائة، وحَقّق مؤشره ارتفاعا في الأسبوع، ليبقى هو وقطاع البتروكيماويات مرتفعين مقابل انخفاض 13 قطاعا. ونشاط قطاع البتروكيماويات جاء بعد نتائج مشجعة أظهرتها شركتا "المتقدمة" و"الصحراء"، وكذلك "كيان" التي قلصت من خسائرها بشكل كبير بعد تحقيق أرباح في الربع الثالث. ورغم ارتفاع أكبر قطاعين، إلا أن السوق حَقّقت تراجعا نتيجة تخوف المتعاملين، أو ترقب النتائج المتبقية؛ وأيضا العوامل الخارجية. وتحرك قطاع المصارف بشكل إيجابي، في ظل الظروف الحالية؛ يعكس تحركات المستثمرين الذكية لاستغلال فرص انخفاض الأسعار وارتفاع ربحية الشركات رغم العوامل الخارجية السلبية، إلا أن توقعاتهم تُظهِر أن الأسوأ لا يدوم، وأن الأسعار لن تستمر في الانخفاض في ظل ربحية الشركات. الأداء العام للسوق افتتح المؤشر العام مطلع الأسبوع عند 8017 نقطة، وانخفض بشكل حاد ليصل إلى 7884 نقطة خاسرا 1.6 في المائة، ثم عاد ليعوض الخسائر وحقق أعلى نقطة عند 8037 نقطة بمكاسب 0.24 في المائة، وفي نهاية الأسبوع أغلق عند 7982 نقطة محققا تراجعا بـ 34 نقطة وبنسبة 0.43 في المائة. بلغ مدى التذبذب 1.9 في المائة، وقِيَم التداول 21.9 مليار ريال، بنمو 1.1 مليار وبنسبة 5.3 في المائة، وبلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 49.6 ألف ريال، وارتفعت الأسهم المتداولة 10 في المائة لتصل إلى 809 ملايين سهم متداول، وبلغ معدل التدوير للأسهم الحرة 4.2 في المائة، وارتفعت الصفقات 4.2 في المائة لتصل إلى 442 ألف صفقة. أداء القطاعات ارتفع قطاع المصارف بنسبة 0.82 في المائة وقطاع البتروكيماويات بنسبة 0.57 في المائة، مقابل انخفاض 13 قطاعا، تَصدَّرها قطاع التجزئة بنسبة 4 في المائة، يليه قطاع الإعلام بنسبة 2.8 في المائة، وحل ثالثا قطاع التأمين بنسبة 2.7 في المائة. والأعلى تداولا قطاع الصناعات البتروكيماوية بنسبة 18 في المائة وتداولات 3.9 مليار ريال، يليه قطاع المصارف بنسبة 16 في المائة وتداولات 3.4 مليار ريال، وحل ثالثا قطاع التأمين بنسبة 14 في المائة وتداولات 3 مليارات ريال. والأعلى تدويرا للأسهم الحرة قطاع التأمين بنسبة 15.6 في المائة، يليه قطاع النقل بنسبة 12 في المائة، وحل ثالثا قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 11 في المائة. الأعلى معدلا في قيمة الصفقة الواحدة قطاع المصارف بقيمة 98 ألف ريال، يليه قطاع الاتصالات بقيمة 89 ألف ريال، وحل ثالثا قطاع البتروكيماويات بقيمة 78 ألف ريال. أداء الأسهم تم تداول 157 سهما في السوق، ارتفع منها 30 سهما وانخفض 120 سهما وأغلق سبعة دون تغير سعري. تَصدَّر المرتفعة سهم "بوبا العربية" بنسبة 14 في المائة مغلقا عند 35.8 ريال، يليه سهم "السعودي الهولندي" بنسبة 6.1 في المائة مغلقا عند 39.8 ريال، وحل ثالثا سهم "استثمار" بنسبة 5.6 في المائة مغلقا عند 25.2 ريال. وتَصدَّر المتراجعة سهم "مبرد" بنسبة 19 في المائة مغلقا عند 32 ريالا، يليه سهم "زجاج" بنسبة 14 في المائة مغلقا عند 27.80 ريال، وحل ثالثا سهم "إكسترا" بنسبة 10 في المائة مغلقا عند 113.50 ريال. والأعلى استحواذا على السيولة سهما "سابك" و"مبرد" بنسبة 9.4 في المائة وبتداولات ملياري ريال، يليهما سهم "الراجحي" بنسبة 3.7 في المائة وتداولات 807 ملايين ريال، وحل ثالثا سهم "طيبة للاستثمار" بنسبة 3 في المائة بتداولات 669 مليون ريال. والأعلى تدويرا للأسهم الحرة سهم "مبرد" بنسبة 134 في المائة، يليه سهم "جزيرة تكافل" بنسبة 83 في المائة، وحل ثالثا سهم "وفا للتأمين" بنسبة 1.4 في المائة. والأعلى في معدل قيمة الصفقة الواحدة سهم "السعودي الفرنسي" بقيمة 202 ألف ريال، يليه سهم "اتحاد الاتصالات" بقيمة 187 ألف ريال، وحل ثالثا سهم "الاتصالات" بقيمة 151 ألف ريال.
مشاركة :