أكد النائب محمد بوحمود أنه سيقوم بطرح بحث سبل جديدة لإعادة مشروع البيوت الآيلة للسقوط بصورة جديدة، مشيراً إلى أن مشروع إعادة بناء البيوت الآيلة للسقوط أحد المشاريع الرائدة والتي أطلقها جلالة الملك ببناء ألف بيت والتي يمكن الاستفادة من المبادرة التي قدمها جلالة الملك والبناء عليها وتطوير هذا المشروع المتميز.وأضاف بوحمود أن المشروع يمكن أن يطرح بصورة مختلفة من خلال البحث عن سبل تمويل من الوزارات والقطاع الخاص والبنوك، مؤكداً أنه سيدفع ومن خلال الادوات النيابية نحو إعادة إحياء المشروع، ولإيجاد آليات جديدة تعيد إحياء المشروع والذي لا زال هناك العديد من المواطنين في الحاجة إليه.وتابع:«كان المشروع في بدايته يحمل مضامين انسانية راقية من خلال التكاتف بين الدولة و المجتمع لكن بعد تحويل المشروع الى وزارة الاسكان فقد هذه القيمة الانسانية، وتحول إلى أمر آخر بعيد جداً، لذلك فإنه لابد من إعادة إحياء المشروع وذلك من خلال ترسيخ التكاتف الاجتماعي بحيث يكون للقطاع الخاص دور في هذا المشروع».وذكر بوحمود أن نقل المشروع الى الإسكان وتحويله لقروض بناء شخصية أدى تم تجريد المشروع من مضمونه والذي كان يهدف في الأساس إلى رفع المعاناة وتوفير المسكن الملائم لفئة من فئات المجتمع الفقيرة أو المعدومة والمتمثلة في ذوي الدخل المحدود والأرامل والمطلقات والمتقاعدين.وأضاف النائب بوحمود أن آلية الإسكان الآن هي في منح قروض مالية إلى ذوي الدخل المحدود والذين هم في غالبيتهم من الأرامل والمتقاعدين ومن كبار السن والذين لا يتم إعطاؤهم أي قروض كما أن عليهم متابعة إجراءات الهدم والبناء وتسديد القروض وهذا الامر صعب عليهم.
مشاركة :