موسكو، 27 مارس/آذار (إفي): توقفت مباراة مونتنجرو وروسيا للمرة الثانية في تصفيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) في الدقيقة 68 بسبب الشغب الجماهيري والعنف بين لاعبي المنتخبين. كانت المباراة قد توقفت بعد انطلاقها بـ30 ثانية فقط بسبب إلقاء جمهور البلد المضيف (مونتنجرو) لألعاب نارية على رأس الحارس الروسي إيجور أكينفينيف. وقرر الحكم الألماني دينيز أيتيكين إيقاف المباراة، واجتمع بلاعبي المنتخبين في نفق غرف الملابس، في حين خضع أكينفينيف للعلاج بعد سقوط صاروخ ناري شمروخ فوق رأسه. وتم استبدال أكينفينيف بالحارس البديل يورو لوديجين، ونقل الى المستشفى على الفور بسبب حروق في الرقبة والشعر. وبعد نصف ساعة من التوقف، عاد اللاعبون الى الملعب وتم استئناف اللقاء. وتأخر انطلاق الشوط الثاني ايضا بسبب إلقاء مشجعي مونتنجرو بعض المقاعد والأغراض الأخرى على المشجعين الروس. وبعد الاجتماع بمسؤولي الويفا وممثلي المنتخبين، وعقب تحذير الجماهير في المدرجات عبر مكبرات الصوت بإمكانية تأجيل المباراة في حال استمر الشغب، انطلق الشوط الثاني. لكن الأجواء توترت في الدقيقة 68 بعد ضياع ركلة جزاء احتسبت لروسيا، مما تسبب في وقوع مواجهات عنيفة بين اللاعبين والمدربين، وتجددت أحداث الشغب والفوضى في المدرجات. وعاد اللاعبون لغرف الملابس، في حين استمر المشجعون بأماكنهم، لكن على الأرجح سيقرر الويفا تأجيل المباراة لموعد آخر. (إفي)
مشاركة :