كشفت اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المعنية بتعزيز الوعي بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه، أن النتائج الطبية حتى الآن للمسيرة التاسعة، التي جابت إمارات الدولة السبع في الفترة من 23 فبراير وحتى الأول من مارس الماضيين، أكدت إصابة 11 سيدة، وذلك بعد إجراء فحوص سريرية لأكثر من 7200 شخص من الرجال والسيدات، المواطنين والمقيمين. وعلى صعيد التوزيع الجغرافي، ضمت قائمة المصابات ست سيدات تم تشخيصهن في الشارقة، وثلاث في رأس الخيمة، وسيدة في عجمان، وسيدة في أم القيوين، أما على صعيد الجنسيات، فمن بين السيدات المصابات ثلاث من فلسطين، واثنتان من الفلبين، وواحدة من كلٍّ من: السودان، ومصر، والمغرب، ولبنان، وسورية، وباكستان. وتم تحويل المصابات، اللواتي تراوح أعمارهن بين 32 و52 عاماً للمستشفيات المتخصصة في الدولة، حيث بدأن فوراً مرحلة العلاج على نفقة القافلة الوردية، ويبلغ العدد الإجمالي للأشخاص الذين يتلقون العلاج أو خضعوا للعلاج، في إطار القافلة الوردية منذ انطلاقها عام 2011، 74 حالة، بينهن 14 سيدة، اكتُشفت إصابتهن عام 2018.وقالت رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، ريم بن كرم: «هدفنا الاستراتيجي في المسيرة هو تعزيز الوعي بسرطان الثدي، والتشجيع على إجراء الفحوص الدورية، وتماشياً مع هذا الهدف ساعدنا هذا العام 11 سيدة في اكتشاف إصابتهن بالمرض، وذلك بعد أن قمنا بتحويل عدد كبير من الحالات التي خضعت للفحص السريري إلى الأشعة الصوتية والماموغرام، لمزيد من التأكد والاطمئنان، حيث قدمنا هذا العام فحوصاً مجانية لـ7200 شخص في الدولة». وأضافت بن كرم: «تراوح مراحل الإصابات التي تم اكتشافها بين المرحلتين الثانية والرابعة، كما أن معظم الحالات فوق سن الأربعين، ما يجعلنا نجدد الدعوة إلى أهمية إجراء الفحص الذاتي والدوري، لاسيما للسيدات من 40 عاماً وما فوق، فكلما اكتشفنا الإصابة في وقت مبكر ارتفعت نسبة الشفاء، التي قد تصل إلى 98%». ونجحت مسيرة فرسان القافلة الوردية التاسعة، من خلال أكثر من 43 عيادة متنقلة وسبع عيادات ثابتة، وفريق طبي يضم أكثر من 400 كادر طبي، في تقديم الفحوص الطبية المجانية للكشف عن سرطان الثدي إلى 7206 أشخاص، من بينهم 636 رجلاً، و6570 سيدة، وعدد المواطنين فيهم 788 مواطناً ومواطنة، والمقيمين 6418 مقيماً ومقيمة، ومن إجمالي هذه الفحوص تم تحويل 2126 شخصاً إلى الماموغرام، و707 أشخاص للأشعة الصوتية، ليصل عدد الأشخاص الذين شملتهم الفحوص طيلة التسعة أعوام الماضية 64 ألفاً و12 شخصاً.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :