توج حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، الفائزين في منافسات بطولة التسامح الرمضانية، التي نظمتها الوزارة للمرة الأولى هذا العام، واختتمت مساء أمس الأول بمقر المدرسة الإماراتية بمدينة خليفة. وشهد حسين الحمادي المباراة النهائية لبطولة كرة القدم التي جمعت فريقي ثانوية أبوظبي وساس النخل والتي انتهت بفوز الأخير باللقب، كما توج بعدها الفائزين في مختلف الألعاب. حضر مراسم التتويج والمباراة النهائية المهندس عبد الرحمن الحمادي وكيل وزارة التربية والتعليم رئيس اللجنة المنظمة والدكتور خالد العبري مدير إدارة شؤون الأفراد نائب رئيس اللجنة المنظمة، وعدد كبير من المنتسبين للوزارة بمختلف الإدارات ومشجعو الفريق واللاعبون المشاركون. ونجح فريق ساس النخل بالتتويج بلقب كأس كرة القدم بعد فوزه في المباراة النهائية على ثانوية أبوظبي بثلاثة أهداف مقابل هدف، في مباراة كان البطل هو الأفضل على مدار الشوطين. وعقب نهاية اللقاء، انطلقت مراسم تتويج الفائزين في سبع ألعاب ضمتها البطولة ومسابقتين للياقة البدنية، كما كرم وزير التربية والتعليم الشركات الراعية للبطولة وهي مواصلات الإمارات وبالمز الرياضية وباجيت لخدمات التمويل ومؤسسة الحوار للمقاولات وبن حم للسفر، وكذلك تم تكريم اللجان العاملة والمتطوعين الذين خدموا المنافسات على مدار عشرة أيام، وسلم حسين الحمادي الكؤوس والميداليات لأصحاب المراكز الأولى في الألعاب السبع ومسابقتي اللياقة البدنية وسط فرحة عارمة من الفائزين. منافسات قوية وأسفرت نتائج البطولة عن تتويج سلطان صقر إبراهيم بقلب تنس الطاولة، وتوج حسين محمود بلقب البلياردو للرجال، فيما حلقت سارة محمود جبنون بكأس بلياردو السيدات، وتوج أديل هاورد بكأس لعبة الاسكواش، أما لقب كرة الطائرة فقد ذهب لفريق الأبطال الذي تألق على مدار المنافسات وحل وصيفاً فريق الصدارة. وحصل محمد المرزوقي على كأس بطل السوبر للياقة البدنية، بعد أن تفوق على الجميع في منافسات خمس مسابقات هي الجري والتجديف وضغط الذراعين وقوة البطن وشد الحبل، فيما حلقت عائشة محمد الظهوري بقلب جري السيدات وحلت في الوصافة عائشة الجابري، وثالثة جاءت زينب سيد الحربي، وحصد الدكتور خالد العبري كأس شد الحبل. وأعرب حسين الحمادي وزير التربية والتعليم عن سعادته البالغة بالنجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى من بطولة التسامح الرمضانية، موجهاً الشكر إلى اللجنة المنظمة برئاسة المهندس عبد الرحمن الحمادي وكيل وزارة التربية والتعليم على الجهد الرائع والعمل الكبير الذي قام به الجميع لإخراج الحدث بهذه الصورة الجميلة. كما أشاد الحمادي بالمنشآت الرياضية الرائعة التي يضمها مبنى مشروع المدرسة الإماراتية، مؤكداً أن حجم المنشآت وروعتها يؤكد أن المستقبل الرياضي للوزارة يبشر بالخير، ويؤكد أن الأمور تسير في الطريق الصحيح على الصعيدين التعليمي والرياضي. وقال: لقد حققت النسخة الأولى نجاحات رائعة ومن هذا المنطلق سوف تقام البطولة بشكل سنوي من أجل تكرار هذا المشهد الرائع وللمضي قدماً في ترسيخ الممارسة الرياضية كجزء أساسي من حياة جميع المنتسبين لوزارة التربية والتعليم. ووجّه الحمادي التهنئة للفائزين في مختلف المنافسات، مشيراً إلى أن مشاركة ما يقرب من 500 لاعب ولاعبة، أمر يؤكد أن موظفي التربية والتعليم قادرين على التفوق في مضمار العلم وكذلك في ميادين الرياضة. وأكد الحمادي أن الوزارة لديها برنامج خاص للاهتمام بالرياضة المدرسية، حتى يتعود الطلبة والطالبات منذ الصغر على ممارسة الرياضة وكذلك لإخراج طاقاتهم بشكل إيجابي يساهم في تفوقهم وبناء شخصياتهم ويساعد على تحقيق الأهداف المرجوة ببناء أجيال قادرة على تحمل المسؤولية وحمل راية الوطن في المستقبل. منشآت رياضية افتتح حسين الحمادي وزير التربية والتعليم مساء أمس الأول وقبل انطلاق نهائي بطولة التسامح، المنشآت الرياضية بمقر مشروع المدرسة الإماراتية، وقص شريط الافتتاح للمنشآت التي تضم مجموعة من الملاعب الرائعة على رأسها صالة مغطاة لكرة القدم والسلة والطائرة واليد وكذلك صالة للياقة البدنية وملاعب للبلياردو والاسكواش وتنس الطاولة، وتم تخصيص مجموعة من الملاعب والصالات للسيدات. العبري: مشهد ختامي رائع عبر الدكتور خالد العبري مدير إدارة شؤون الأفراد نائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة عن سعادته البالغة بالنجاح الكبير الذي تحقق، مؤكداً أن المشهد الختامي ينم عن مجهود كبير بذل من جميع العاملين في اللجنة المنظمة. وأكد أن نجاح النسخة الأولى من البطولة دعا الجميع إلى التأكيد على جعلها بطولة سنوية، من أجل المضي قدما في طريق النجاح وتحقيق الأهداف المرجوة من تأصيل الرياضة كجزء أساسي وعادة مهمة في حياة جميع المنتسبين لوزارة التربية والتعليم. ووجه الشكر إلى مختلف وسائل الإعلام على تغطية البطولة بشكل جيد وهو ما عكس النجاحات التي تحققت على أرض الواقع.
مشاركة :