إطلاق حملة إماراتية لمساندة أطفال ونساء الروهينغا

  • 5/24/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الخميس في دولة الإمارات عن إطلاق حملة لدعم ومساندة أطفال ونساء الروهينغا المهجّرين من ميانمار إلى مواطن اللّجوء في بلدان الجوار بهدف تحسين أوضاعهم وتخفيف معاناتهم. وقال محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي في مؤتمر صحافي عقد، الخميس، بمقر الهيئة في أبوظبي وبحضور ممثلين عن عدد من المنظمات الإنسانية والجمعيات الخيرية، إنّ الحملة التي تنطلق الجمعة على مستوى الدولة عبر بث مشترك لعدد من القنوات الفضائية، تهدف إلى دعم الجهود الإماراتية في التعامل مع مستجدات الأزمة والانتقال من المساعدات الإنسانية الطارئة إلى برامج مستدامة تساعد على مواجهة الاحتياجات المتزايدة في مجالات التعليم والغذاء والخدمات الصحية والمياه والصرف الصحي ومواد الإيواء لما يزيد عن 1.2 مليون لاجئ. ولفت الفلاحي إلى دخول مرحلة جديدة من جهود الاستجابة الإنسانية الإماراتية تجاه اللاجئين الروهينغا تأتي استكمالا للمراحل السابقة ومواكبة لحجم التحديات الناجمة عن تفاقم أوضاع هؤلاء اللاجئين وتصاعد أزمتهم، مضيفا أنّه تم للغرض إنشاء تحالف إنساني إماراتي تشارك فيه حوالي 20 منظمة وجمعية إماراتية تعمل في المجال الإنساني والتنموي للحد من تفاقم معاناة اللاجئين وتعزيز قدرتهم على تجاوز ظروفهم الراهنة. وبشأن الحملة ذاتها، نقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) عن فهد عبدالرحمن بن سلطان نائب الأمين العام للتنمية والتعاون الدولي في هيئة الهلال الأحمر القول إنّ الحملة ستستمر على مدى أسبوعين وستمنح الفرصة لشعب الإمارات ‏والمقيمين على أرض الدولة للمشاركة فيها. ولفت ذات المسؤول إلى إنّ المساعدات التي قدمتها هيئة الهلال الأحمر منذ بداية أزمة الروهينغا طالت أكثر من 700 ألف لاجئ من الروهينغا خصوصا في بنغلاديش والهند. وتشير الإحصائيات الدولية إلى أن حوالي 1.2 مليون شخص من اللاجئين الروهينغا إلى بلدان الجوار من بينهم 660 ألف طفل يعانون من نقص الخدمات الصحية و1.1 مليون شخص منهم 605 آلاف طفل و253 ألفا من النساء يواجهون نقصا في الحصول على المياه النظيفة، إضافة إلى 1.2 مليون شخص من بينهم 660 ألف طفل و276 ألفا من النساء لا يحصلون على الغذاء الكافي، إلى جانب 696 ألف طالب أصبحوا خارج العملية التعليمية بسبب ظروف اللجوء، كما يفتقد مليون شخص من بينهم 550 ألف طفل و230 ألف امرأة لخدمات الإيواء.

مشاركة :