يستهل المنتخب السعودي للشاب مشواره في البطولة، السبت، بمواجهة المنتخب الفرنسي القوي. وحول الاستعدادات التي قام بها “الأخضر” وطموحاته في هذه البطولة العالمية أكد بندر الأحمدي، المدير الفني للمنتخبات السنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم، والمتواجد حاليا في بولندا مع بعثة منتخب الشباب أن التحضيرات “كانت على ما يرام، حيث خاض المنتخب برنامجا متنوعا استعدادا للبطولة، وكانت البداية من السعودية، حيث لعبنا مباراة ودية مع جنوب أفريقيا، ثم انتقلنا إلى معسكر بالبرتغال، ولعبنا ضد المنتخب البرتغالي”. وأضاف “كانت المرحلة الأخيرة بمعسكر في النمسا، حيث لعب المنتخب ضد كولومبيا وسلوفينيا. وقصدنا التنوع في المنتخبات التي واجهناها وديا، خاصة أن مجموعتنا تضم المدرسة الأوروبية، ممثلة في فرنسا، وأميركا الوسطى بوجود بنما وأفريقيا بوجود مالي”. وبسؤاله عن أن التركيز منصب على مباراة فرنسا نفى الأحمدي هذا كلام، مؤكدا أن مجموعة المنتخب السعودي قوية، مالي هي بطلة أفريقيا، وبنما لا يمكن الاستهانة بها. وقال في تصريحه “صحيح يمكن القول إن مباراة فرنسا هي الأصعب، لما للمنتخب الفرنسي من مكانة على الصعيد العالمي والأوروبي، لكننا سنخوض 3 مباريات في دور المجموعات، ويجب أن نتعامل معها بكل حرص واهتمام”. وحول الهدف الذي تم رسمه لكأس العالم للشباب، قال “ندخل البطولة بطموح كبير وآمال عريضة، للوصول إلى أبعد نقطة، شريطة أن نبذل كل ما نملك من جهد”. وأضاف “سنتعامل مع كل مباراة على حدة، ووضعنا لكل مرحلة أهدافها، لكن في نفس الوقت يجب أن نكون واقعيين، حتى ولو كان طموحنا كبيرا”. وبسؤاله عن شكل المنافسة وكيف ستكون، أكد الأحمدي أن “يتوقع منافسة قوية بين جميع المنتخبات، خاصة أن البطولة تضم لاعبين يشاركون في أكبر الدوريات الأوروبية”.