مسؤول: إيران لن تتفاوض مع الولايات المتحدة «بأي شكل من الأشكال»

  • 5/24/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

طهران – الوكالات: نقلت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية عن مسؤول قوله أمس إن طهران لن تجري محادثات مع الولايات المتحدة «بأي شكل من الأشكال» طالما لم يتم احترام حقوق إيران. ويريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن تأتي إيران إلى طاولة التفاوض للتوصل إلى اتفاق جديد يتضمن قيودا جديدة على برنامجيها النووي والصاروخي. وقال كيوان خسروي المتحدث باسم المجلس الأعلى للأمن القومي «قلنا بصراحة إن الطريق سيبقى كما هو طالما لم تتغير السلوكيات ولم يتم تأمين حقوق البلاد ولم يتحول المسار من التبجحات إلى الخطوات العملية، لن يكون هناك تفاوض بأي شكل من الأشكال»، وفقا لوكالة «ارنا». وأشار إلى «تزايد زيارات مسؤولي مختلف الدول إلى إيران وبعض هؤلاء المسؤولين يمثل أمريكا والبعض منها يعلن عنه لوسائل الإعلام وجزء من الزيارات يبقى سريًا أيضًا»، بحسب المصدر. وأضاف أنه «بناء على السياسيات المبدئية لإيران فإنه جرى إبلاغهم ومن دون استثناء رسالة قوة ومنطق ومقاومة وصمود الشعب الإيراني». وكان وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي بن عبدالله قام الإثنين بزيارة طهران التي وصلها المدير السياسي بوزارة الخارجية الألمانية ينس بلوتنر أمس. وقد لعبت سلطنة عمان دورًا حاسمًا في جمع المفاوضين الإيرانيين والأمريكيين لمحادثات تمهيدية أدت في النهاية إلى إبرام اتفاق حول الملف النووي الإيراني 2015 مع القوى الكبرى. لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحب من الاتفاق في مايو 2018 وأعاد فرض العقوبات التي تم رفعها في مقابل تراجع إيران عن برنامجها النووي. من جانبه قال الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس إن بلاده لن تستسلم للضغط الأمريكي ولن تتخلى عن أهدافها. ونقلت الوكالة الإيرانية للأنباء عن روحاني القول «نحتاج إلى المقاومة حتى يعلم أعداؤنا أنهم إذا قصفوا أرضنا وإذا استشهد أطفالنا أو أصيبوا أو اعتقلوا فلن نتخلى عن أهدافنا من أجل استقلال بلادنا وكبريائنا». وتصاعد التوتر بين الجانبين في الأسابيع الأخيرة بعد أن صنفت واشنطن الحرس الثوري «منظمة إرهابية أجنبية». كما نشرت الولايات المتحدة حاملة طائرات وقاذفات من طراز «بي 52» في الخليج بسبب «تهديدات» إيرانية غير محددة. بدورها، تخلت إيران عن جزء من التزاماتها بموجب الاتفاق النووي وحددت مهلة للأطراف الأخرى المتمسكة بالاتفاق من أن يكون هناك المزيد إذا لم يعملوا على التخفيف من العقوبات.

مشاركة :