حمدان بن زايد: "نهج زايد" يرسخ ريادتنا الإنسانية

  • 5/24/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة تحفز على إطلاق العديد من المبادرات الخيرية والإنسانية داخل الدولة وخارجها في سبيل منح الإمارات المكانة الإنسانية التي يشهد لها العالم اليوم. وقال سموه: إن احتفاء دولة الإمارات بيوم زايد للعمل الإنساني يجسد تجربة فريدة للدولة على صعيد العمل الإنساني أرسى قواعدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هذه التجربة الثرية التي لا زالت محافظة على استمراريتها وعطائها. كما أكد سموه -في تصريح بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف 19 رمضان من كل عام- أن الشيخ زايد «رحمه الله» كرس حياته لترسيخ دعائم دولة الإمارات وزرع فينا قيم الخير والعطاء وغرس فينا مبادئ الإنسانية ورسخ لدينا الجود والكرم والتلاحم لصون الكرامة الإنسانية وسار على هذا النهج وعززه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات لتصبح دولة الإمارات من خلال هذا النهج السامي نموذجاً عالمياً ومثالاً يحتذى به في الارتقاء وتطوير المبادرات الإنسانية، وتتصدر من خلاله كافة دول العالم في مجال العطاء الإنساني إلى جانب تصدرها لكثير من المؤشرات وتبوئها المراتب الأولى على الصعيدين الإقليمي والعالمي في شتى القطاعات والمجالات. وأكد سموه على أن الإمارات اختطت نهجاً متميزاً وأسلوباً متفرداً في تعزيز أوجه العمل الخيري والإنساني وحققت نقلة نوعية وطفرة كبيرة في تحسين مجالات العون الإغاثي والانتقال به من مجرد مساعدات آنية في أوقات الأزمات والكوارث إلى مشاريع تنموية تساهم في ترقية المجتمعات الهشة. وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان: إن الإنجازات التي حققتها الإمارات في هذا الصدد والمكانة التي تبوأتها تفرض عليها التزاماً أكبر تجاه الإنسانية وتضع على عاتقها دوراً محورياً في تحسين الحياة ودرء المخاطر المحدقة بالضعفاء ضحايا الأزمات والكوارث. ونوه سموه بجهود الدولة الدائمة لتقليل حدة الفقر والجوع وسوء التغذية، والتخفيف من وطأة المعاناة في الدول الأقل نمواً من خلال توفير متطلبات الحياة الأساسية لمستحقيها خاصة الغذاء الذي يعتبر الحصن الواقي من الأمراض والأوبئة والتشرد والحرمان إلى جانب البرامج والمشاريع التنموية التي تنهض بمستوى دخل الفرد وتحد من المستويات العالية للفقر في الدول الأقل نمواً، مشيراً سموه في هذا الصدد إلى حجم المنح والمساعدات التي تقدمها الدولة سنوياً لتلك الدول، مؤكداً سموه أن هيئة الهلال الأحمر ستظل تضطلع بدورها على الوجه الأفضل في كل الأحوال والظروف. وأضاف سموه «بالنسبة لنا في هيئة الهلال الأحمر يمثل يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة للوقوف مع الذات وتقييم المسيرة والدفع بها إلى الأمام والمساهمة بفاعلية في حشد التأييد للبرامج وتعزيز الشراكات مع كافة قطاعات المجتمع ونشر القيم والمبادئ التي نسعى لتحقيقها إلى جانب تسخير الإمكانات وتفعيل الآليات المتاحة لتحقيق المزيد من التوسع والانتشار وإضافة مكتسبات جديدة للمستهدفين من أنشطتنا وبرامجنا الإنسانية في الداخل والخارج وتعزيز القدرة على الحركة والتأهب للكوارث والتجاوب السريع مع نداءات الواجب الإنساني في كل مكان وهي أهداف عليا نعمل من أجلها ونسعى لتحقيقها دائماً». وقال سموه: «في هذا السياق نعمل بقوة لاستغلال قدراتنا بصورة أكبر والاستفادة من المزايا المتوفرة لدينا لأقصى درجة وتعزيز الشراكة مع الآخرين والعمل سوياً والتنسيق الجيد داخل الميدان».

مشاركة :