أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - سطر منجزات عديدة ومآثر كثيرة تحتفي بها الإنسانية إلى يومنا هذا ويتغنى بها العالم أجمع. وقال معاليه إن هذا اليوم يمثل ذكرى عزيزة علينا جميعا فقد عرف عن الأب زايد - رحمه الله - شخصيته الاستثنائية التي نالت حب واحترام قيادات وشعوب العالم، فسجل التاريخ له العديد من المواقف والوقفات والأعمال والإسهامات المختلفة التي جعلت من اسم «زايد» يصدح في مختلف دول العالم. وأضاف أن الشيخ زايد آمن بأن الإنسان هو الثروة الحقيقية لبناء الحضارات وقيام الدول، ومن هنا بدأ رحلة العمل الإنساني والتنموي من المواطن الإماراتي. وتابع معاليه بأن عطاء الشيخ زايد لم يقتصر على الداخل الإماراتي فقد بلغ عطاؤه مشارق الأرض ومغاربها مشيرا إلى الخصال النبيلة التي تحلى بها والروح الإنسانية التي نشرها في شعب الإمارات والتي ساهمت في تعزيز أواصر المحبة والأخوة الإنسانية بين شعب الإمارات وكافة شعوب العالم حتى أصبحنا اليوم نسمى بـ«عيال زايد». وبين الخييلي أن القيادة الرشيدة تخطو اليوم على نهج الشيخ زايد فتابعت توسيع منظومة الأعمال الخيرية والإنسانية لتصل إلى كل محتاج في كل أنحاء العالم وتعطي كل محروم في مختلف القرى والأحياء المعدمة.
مشاركة :