التقى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، بالقيادات العسكرية بالوزارة يوم أمس، حيث قام سموه بزيارة لمركز العمليات، بحث واستعرض خلالها المستجدات العسكرية والأمنية في ضوء العمليات العسكرية المنفذة عبر عملية (عاصفة الحزم)، إلى جانب مناقشة جميع التدابير اللازمة حسب الخطط الموضوعة. واستمع سموه لإيجاز حول جاهزية قوات ووحدات الحرس الوطني واستعدادها التام لتنفيذ المهام الموكلة إليها. عقب ذلك ترأس سموه اجتماعًا بمكتبه بحضور معالي نائب وزير الحرس الوطني الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري، ومعالي رئيس الجهاز العسكري الفريق محمد بن خالد الناهض، ورؤساء الهيئات العسكرية وقادة الألوية والوحدات. وأكد سمو الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز جاهزية وحدات الحرس الوطني القتالية والأمنية، وأنها تتشرف بالقيام بواجبها جنبًا إلى جنب وتشارك وتساند ضمن منظومة قواتنا العسكرية للدفاع عن وطننا الغالي ومقدراته، تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافةا لقوات العسكرية ــ حفظه الله ــ الذي يحرص دائمًا على اتخاذ القرارات الحكيمة والمواقف الشجاعة التي تجنب بلادنا الغالية المخاطر وتحفظ أمنها واستقرارها. وشدد سموه على أهمية تعزيز جميع الإجراءات اللازمة، وأخذ الحيطة والحذر والتعامل بما تمليه المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع، مؤكدًا أن المواطن السعودي هو خط الدفاع الأول عن وطنه، وداعيًا الله عز وجل أن يحفظ هذا الوطن ويديم أمنه وأمانه.