أكد وزير الدفاع بالوكالة باتريك شاناهان أن واشنطن تدرس احتمال إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط. وقال الوزير الأمريكي: «نعمل على تثبيت وتدعيم نهج قوة الردع بوجه إيران، وسنواصل حماية مصالحنا وسنعزز قواتنا في الشرق الأوسط». وأضاف شاناهان: «إننا على تواصل دائم مع القيادات العسكرية وسنحيط الرئيس دونالد ترامب بشأن تطورات التوتر مع إيران، ونعزز حماية قواتنا في الشرق الأوسط». وذكرت وكالة رويترز أن شاناهان، نفى أثناء حديثه إلى الصحفيين خارج البنتاجون قبيل لقاء بعثة عسكرية من فيتنام، أن تكون وزارة الدفاع الأمريكية قد وصلت إلى مرحلة تحديد عدد القوة التي تريد إرسالها إلى المنطقة، إذ تحدثت تقارير صحفية، صباح اليوم، عن أن الإدارة الأمريكية تنظر في مسألة إرسال قوة عسكرية إلى الشرق الأوسط، قوامها خمسة آلاف جندي. وكان الوزير الأمريكي قال: «إن الولايات المتحدة أوقفت هجمات محتملة ضد قواتها بعد نشر قوات أمريكية في المنطقة»، مضيفًا أن التركيز في هذه المرحلة هو «منع سوء التقدير الإيراني». من جانبه قال المبعوث الأمريكي بشأن إيران براين هوك: إننا اتخذنا إجراءات وقائية لمواجهة أي تهديدات محتملة في المنطقة، من قبل إيران التي لا يحصل وكلاؤها على الأموال التي اعتادوا الحصول عليها من طهران؛ بسبب العقوبات الأمريكية. وتابع هوك، لقد اتخذنا إجراءات وقائية لأي تهديدات إيرانية محتملة، وبدأت استخباراتنا ترصد تهديدات طهران لمصالحنا في المنطقة. وكشف استطلاع جديدة للرأي عن أن أكثر من نصف الأمريكيين (51%) يعتقدون أن الولايات المتحدة ستخوض حربًا مع إيران خلال الأعوام القليلة المقبلة، وذلك بزيادة 8% عن نتائج استطلاع آخر أجري في يونيو الماضي. واظهرت نتائج الاستطلاع الذي جري في الفترة بين 17 و20 مايو الجاري أن الديمقراطيين والجمهوريين، على حد سواء، ينظرون إلى إيران باعتبارها تهديدًا ويتوقعون حدوث حرب.