فنَّد استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الدكتور خالد النمر، وجود أي فوائد للخلطات العشبية في تنظيف شرايين القلب. وقال النمر، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «إنَّ ما يتردد بشأن وجود خلطة من الأعشاب وزيت الزيتون والزنجبيل لتنظيف شرايين القلب من الشحوم المترسبة والانسداد غير صحيح ولا يوجد مثل هذا المفهوم في الطب». وأوضح النمر في سلسلة تغريدات أخرى على «تويتر»، أنَّ الصحة أثمن من أن تكون حقل تجارب لخلطات ومركبات يصنعها ويسوِّقوها أناس مجهولون. مشيرًا إلى أنّ الحفاظ على صحة الشرايين بشكل علمي، يتطلب التحكم بضغط الدم، والسكري، والكوليسترول، بالإضافة إلى عدم التدخين، ومزاولة الرياضة، والابتعاد عن التوتر والقلق، بالإضافة إلى الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه. وبشأن المدة الأنسب لمتابعة تحليل الكوليسترول قال النمر: «إن التحليل يكون من خلال حالة المريض وتقييم الطبيب المتابع له». وجدَّد استشاري وأستاذ أمراض القلب التحذير من سرعة الانفعال، قائلًا: « إنها قد تكون من أبسط الاشياء مثل القلق الشديد، أو التوتر والضغط النفسي جرَّاء الظروف المحيطة، أو حدوث تجارب سابقة مؤلمة من موضوع معين، فضلًا عن عدم التحكم بضغط الدم». كان النمر، أوضح في وقت سابق، الحالات التي يتسبَّب فيها دواء النيتروجلسرين، بهبوط في ضغط الدم. مشيرًا إلى أنّه عادة لا يسبّب هبوطًا في الضغط إلا إذا استُخدم بجرعات كبيرة، أو كان لدى المريض جفاف أو نقص شديد في سوائل الجسم، أو استخدم المريض منشطات خلال 24 ساعة، قبل استخدام النيتروجلسرين. وتابع النمر، أنَّ دواء النيتروجلسرين تحت اللسان يخفف عبء ضخ الدم على عضلة القلب ويسبب توسع شرايين القلب جزئيًّا. مشيرًا إلى أن كل ارتفاع في إنزيمات القلب، ليس معناه أن هناك جلطة حادة، ولكن يجب تقييم أهمية هذا الارتفاع في إطار أعراض المريض نوعيتها وتوقيتها والفحوصات المصاحبة.. وترك قرار التشخيص الدقيق للطبيب المعالج. وحول وجود دواء للكوليسترول، أكَّد استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، أنه لا يوجد علاج يزيل الكوليسترول نهائيًا من الجسم، قائلًا: «إن الكوليسترول مركب مهم يدخل في تركيب جدران خلايا الجسم، والجهاز العصبي المركزي، والأعصاب الطرفية، وهرمونات الجسم، ولا يمكن الاستغناء عنه نهائيًا، لكن المشكلة أنه عند زيادته يترسب على جدران الشرايين في أعضاء الجسم المختلفة