أشادت زائرات للمسجد النبوي بالأعمال الجليلة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمختلف أجهزتها لخدمة الحرمين الشريفين والمقدسات الإسلامية لذوي الهمم وكبار السن. ونوهن أثناء زيارتهن للمسجد النبوي بالاهتمام والرعاية اللتين يحظين بهما، خاصة في رمضان المبارك، نظرا لزيادة أعداد الزائرات في هذه الليالي المباركة. وأشادت الزائرة محسنة بلبل - من الأردن - بالدور الإيجابي الذي تقوم به المملكة في تقديم جل الخدمات لمساعدة كبار السن لتسهيل وصولهم للمسجد النبوي لأداء الصلوات رغم الأعداد الكبيرة. وأكدت الزائرة عزيزة السويفي - من الإسكندرية - أنها لم تواجه أي مشقة رغم كبر سنها وإعاقتها نتيجة توفير سبل الراحة، عادة مشروع العربات المستعارة من أبواب المسجد النبوي من أعظم المشاريع الميسرة للتنقل، والتي خففت الشيء الكثير، داعية التوفيق والعمر المديد لكل القائمين على هذا المشروع، وأن يكتب لهم الأجر والمثوبة المضاعفة. ودعت الزائرة أم عثمان - من الخرطوم - الله سبحانه وتعالى أن يوفق هذه البلاد المباركة لخدمة الإسلام والمسلمين، مؤكدة أن المملكة وبفضل من الله تعالى نجحت كعادتها في توفير كل الخدمات لتيسير كل سبل الراحة للزائرين والزائرات. ونوهت سووارنا أسموي - من إندونيسيا - بالجهود التي قامت بها حكومة خادم الحرمين الشريفين وحرصها الكبير والدائم على توفير الخدمات بالشكل الرائع، مشيرة إلى أن هذا ليس غريبا على حكومة المملكة التي تحرص بشكل مستمر على تطوير خدماتها المقدمة في كل المجالات، للتسهيل على الزائرات، خاصة في هذا الشهر الكريم. واستهلت الزائرة شكرية بيك - من العراق - بالدعاء للمملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، لما شاهدته من خدمات من قبل الجهات المعنية لزائرات مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم، وقالت «إنني من ذوي الاحتياجات الخاصة، ولمست الاهتمام والعناية بهذه الفئة، فقد هيئت عربات مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة تساعدهم على أداء عبادتهم بكل يسر وسهولة