الحجرة النبوية الشريفة، ويطلق عليها أيضاً "المقصورة الشريفة" هب التب يقف أمام واجهتها القبلية كل زائر للمسجد النبوي الشريف للسلام على الرسول المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، وصاحبيّه الصديّق والفاروق – رضوان الله عليهما-. وللحجرة الشريفة - بحسب ما ذكرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على موقعها الإلكتروني- ستة أبواب من مختلف الجهات، أولها الباب الجنوبي: ويُسمى باب التوبة، وعليه صفيحة فضية كُتب عليها تاريخ صنعه في عام1026هـ، والباب الشمالي ويُسمى باب التهجد، والباب الشرقي ويُسمى باب فاطمة، والباب الغربي ويسمى باب النبي، ويُعرف بـ"باب الوفود". كما للحجرة النبوية الشريفة، باب على يمين المثلث داخل المقصورة، وباب على يسار المثلث داخل المقصورة. وقالت الرئاسة في معرض حديثها عن الحجرة النبوية: "إن أول من كسا الدائر المخمس (الخيزران) أم هارون الرشيد، ثم ابن أبي الهيجاء وزير مصــر، ثم أرسل المستضيء كسوة من الديباج البنفسجي بعد سنتين، ثم كساه الديباج الأسود الخليفة الناصر، ثم صارت تُرسل الكسوة من مصر كل ست سنوات من الديباج الأسود المزركش بالحرير الأبيض والمطرز بالذهب والفضة، ثم كساها آل عثمان من بعد ذلك، وأول من جعل الستائر على الأبواب عبيد الله الحارثي سنة 138هـ. ويبلغ طول ضلع السور النحاسي الخارجي للمقصورة 16 متراً لضلعيه الشمالي والجنوبي، و15 متراً لضلعيه الشرقي والغربي، وتراوح أطول الأضلاع من الداخل ما بين 4 و5 و6) أمتار، ويبلغ ارتفاع الحجرة 8 أمتار تقريباً، وارتفاع الدائر المخمس من أرض المسجد 7 أمتار تقريباً.
مشاركة :