وصل جثمان الفلسطيني زكي مبارك الذي قضى جراء التعذيب في السجون التركية إلى الجانب المصري من معبر رفح تمهيدا لنقله إلى قطاع غزة، وفقاً لسكاي نيوز. وكانت السلطات المصرية وافقت على إعادة تشريح مبارك بعد الكشف عن دلائل على تعذيبه، إذ عثر عليه مقطوع اللسان ومن دون أعضاء داخلية. وكان زكي عقيداً متقاعداً في منظمة التحرير الفلسطينية، وحاصل على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية، والتحق منذ بداية حياته في منظمة التحرير، وعاصر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات منذ بداية تأسيس الثورة الفلسطينية، والتحق بالكلية الحربية في اليمن، وعاش لفترة في مصر، قبل أن يعود برفقة أسرته إلى فلسطين بعد توقيع اتفاق أوسلو. وغادر زكي قطاع غزة بعد الأحداث التي جرت بين حركتي فتح وحماس عام 2006، وأقام لمدة خمس سنوات في مصر، ثم غادر إلى بلغاريا، وأقام هناك أكثر من خمس سنوات، ولديه تسعة أبناء. طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :